«راف» تبدأ تشييد مدرسة ابتدائية لأبناء إحدى القرى الموريتانية
محليات
23 يونيو 2016 , 10:32م
الدوحة العرب
مواصلة لجهودها التنموية في موريتانيا، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تشييد مدرسة ابتدائية في إحدى القرى الموريتانية التابعة لمحافظة الحوض الغربي.
وبالتعاون مع مؤسسة اليد العليا شريك راف بموريتانيا، يجري حاليا إنشاء المدرسة البالغة تكلفتها 310 آلاف ريال قطري من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، حيث من المتوقع أن تقدم خدماتها التعليمية لأكثر من 180 طالبا وطالبة من أبناء قرية أكوينيت التي يقطنها 3000 شخص.
تقام إنشاءات المدرسة على مساحة 260 مترا مربعا، وتضم ستة فصول دراسية، وقاعة، وثلاثة مكاتب إدارية، حمامات، سياجا، علاوة على التأثيث الكامل لها.
وتعالج هذه المدرسة مشكلة كبرى كانت تواجه سكان هذه القرية التي تفتقد للخدمات التعليمية وهي عدم وجود أي مدرسة بها، وكان الطلاب على قلتهم يجدون صعوبة في التنقل لمناطق أخرى من أجل مواصلة دراستهم، مما ترتب عليها ارتفاع نسبة الأمية في القرية، وباتت أجيال كاملة لا تتوافر لها فرصة للتعليم في المراحل الأولى.
وبمساهمة من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني حفظه الله، أخذت راف على عاتقها المساهمة في نشر العلم والمعرفة والنهوض بالمجتمع من خلال تبني مشاريع ذات أولوية تنموية مستقبلية، تساهم في رقي الشعب الموريتاني الشقيق وتلبي احتياجاته الأساسية التنموية، ومحاربة الجهل والأمية في هذه القرية، وتكوين جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة.
علاوة على ما يمثله المشروع من كونه صدقة جارية تجري باستمرار التعليم والتعلم وبتخريج جيل بعد جيل، يحمل أمانة الرقي والنهضة لجموع المسلمين.
إضافة إلى ما توفره هذه المدرسة من فرص وظيفية لأبناء القرية من التربويين والإداريين تبلغ 20 وظيفة
أ.س/س.س