تقدم الأوركسترا الفلهارمونية القطرية، بقيادة أحمد الصعيدي، بدار الأوبرا في كتارا في 25 يونيو أول برنامج من أصل ثلاثة برامج تعرض البراعة الموسيقية الأوركسترالية الفنية الراقية. ويقود العرض الفلهارموني عازفين منفردين مثل أندراس كليبوفكس وأتيلا زوكس على الهورن وأندريا لوتشر على الفلوت الصغير وماتياس فير على آلة المترددة لتأدية أعمال لأنطونيو فيفالدي وجوهان كريستيان باخ وهايدن. وصرح المدير التنفيذي كورت ميستر: «تفتخر قطر بقدرات عازفي الأوركسترا الفلهارمونية وهذه فرصة رائعة للأشخاص الذين لم يحضروا بعد أيًا من حفلاتنا الموسيقية ليختبروا أروع نوتات الموسيقى في دار الأوبرا الرائعة». ويتضمن البرنامج المسائي سيمفونية بمقام D الكبير لجوهان كريستيان باخ الذين كان وللمفارقة أكثر شهرة خلال حياته من والده جوهان سيباستيان باخ. بالإضافة إلى ذلك، لطالما كانت موسيقى الأسطورة الإيطالي أنطونيو فيفالدي مفضلة لدى محبي الموسيقى في قطر وستعزف الأوركسترا الفلهارمونية موسيقاه كونشرتو الفلوت الصغير من مقام C الكبير. وغالبا ما يخطف فولفغانغ أماديوس موتسارت الأنظار ويحوّلها عن فرانز جوزف هايدن، لكن مما لا شك فيه أن فرانز أوجد السيمفونية والسلسلة الرباعية والسوناتة. وسيستمع الجمهور يوم السبت إلى موسيقاه كونشرتو الهورن بمقام E-flat الكبير. ثم ستعرض موسيقى كونشرتو المترددة والأوركسترا وهي أحد أعمال توم ريتر جورج الـ 350، إمكانيات الآلة والعازف. أما الجزء الثاني من البرنامج المسائي، فسيتضمن أداء عازف الأرغن فريدمان وينكلوفر، وهو مستشار عزف على هذه الآلة في أبرشية ميونخ وعازف أرغن في أوركسترا ميونخ الفلهارمونية. وفي الدوحة، سيعزف كونشرتو الأرغن والآلات الوترية والتيمباني بمقام G للمؤلف الفرنسي فرنسيس جان مارسيل بولون. وتشكل هذه قطعة من بين القطع الموسيقية القليلة جدًا التي تمزج بين روعة الأرغن والأوركسترا. في النهاية، يختتم البرنامج بالتمهيد الموسيقي «رُسلان ولودميلا» لميخائيل غلينكا الذي عُرف بأب الموسيقى الروسية. ويأخذ هذا العمل المستمع في رحلة متعددة الأصول تعكس الموسيقى التقليدية الشعبية الفنلندية والتتارية التركية والفارسية والروسية. يشار إلى أن الأداء التالي للأوركسترا الفلهارمونية القطرية سيكون في 2 يوليو القادم في دار الأوبرا بالقرية الثقافية كاتارا عند الساعة 7:30 م. وستؤدي الأوركسترا التمهيد الموسيقي الرائع الذي ألفه تشايكوفسكي في العام 1812 ‏وذلك بقيادة المدير الموسيقي نادر عباسي.