أعلنت إيبردرولا عن الإطلاق الرسمي لشركة إيست ويست ديجيتال في قطر، وهي شركة جديدة مُخصصة لتطوير وتسويق الحلول الرقمية المُعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، وذلك على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي 2025.

وستستفيد «إيست ويست ديجيتال» من ابتكارات مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، الذي أسسته إيبردرولا عام 2016 في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ويعد بمثابة مركز عالمي رائد في ابتكار الحلول الرقمية.
وقال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر «يُمثل إطلاق شركة ايست ويست ديجيتال خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في دولة قطر، وتأتي هذه الخطوة كثمرةٍ للتعاون المستمر مع مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط منذ مايو 2022. ومن خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستُسهم الشركة الجديدة في تطوير المنظومة الرقمية في الدولة، ودعم جهود تحقيق أهداف الاستدامة العالمية. ويؤكد هذا المشروع التزامنا بدعم المبادرات التي تُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، بما يُعزز مكانة الدولة كمركز رائد للابتكار والتميز».
بينما أشار السيد بيدرو أزاغرا، الرئيس التنفيذي لشركة أفانغريد إلى أن إطلاق إيبردرولا لشركة ايست ويست ديجيتال خلال فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، يؤكد على التزامنا الراسخ بتعزيز الاقتصاد العالمي من خلال التحول الكهربائي. ستستفيد هذه المبادرة المبتكرة من الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لتطوير شبكات كهرباء أكثر ذكاءً وكفاءة، والحد من الاعتماد على الطاقة الخارجية، وتعزيز القدرة التنافسية. ومن خلال دعم الصناعات المحلية وتوفير فرص العمل، نسعى إلى تحقيق التقدم التكنولوجي، ودعم الاستقرار والنمو الاقتصادي.»
بدوره قال سانتياغو بانياليس، المدير العام لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة ايست ويست ديجيتال: «إن حلولنا القائمة على الذكاء الاصطناعي تدعم بالفعل نظام الطاقة العالمي بالتحول الكهربائي، وستطرح ايست ويست ديجيتال في السوق محفظة حلول رقمية معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لعملاء الشركات والهيئات الحكومية، وذلك بالتعاون عن كثب مع مُدمجي الحلول والشركاء الاستراتيجيين لتوسيع نطاق التقنيات التي تدعم أهداف الاستدامة العالمية. نهدف من خلال ذلك إلى مواكبة الجهود الرامية إلى تعزيز نمو اقتصاد قائم على المعرفة واستقطاب أفضل الكفاءات، بما يتماشى وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030».