كشف مكتب الرئاسة في إيران، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في حين أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الصلاة على، رئيسي، أمس، في طهران إلى حيث توافدت حشود ضخمة للمشاركة في مراسم التشييع.
وغصّت المنطقة المحيطة بجامعة طهران بالمعزّين حيث أقيمت الصلاة قبل أن ينتقل موكب التشييع إلى ساحتي انقلاب وأزادي.
وتحدث التلفزيون الرسمي عن «وداع مليوني» لرئيسي الذي رأى فيه كثر الخليفة المحتمل لخامنئي في منصب المرشد الأعلى.
ومن جانبه كشف غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب الرئاسة في إيران، عن تفاصيل جديدة حول حادث تحطم المروحية. وقال: «بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان، توجهنا إلى مدينة تبريز (بمحافظة أذربيجان الشرقية - شمال غرب إيران) في طقس صاف، لكن واجهنا في منتصف الطريق رقعة سحاب، وأعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيس الجمهورية».
وتابع إسماعيلي «اتضح لنا على الفور أن مروحية رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الإنقاذ والإغاثة، وفي وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين لقوا حتفهم على الفور».