تنطلق اليوم مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمير لكرة اليد، بإقامة أربع مباريات في غاية الأهمية، حيث يلتقي في المباراة الأولى السد مع الأهلي، على الصالة الفرعية بصالة نادي الدحيل الرياضية، في تمام الساعة الرابعة والنصف مساء وعلى الصالة الفرعية الثانية تلعب مباراة الوكرة مع الخور في تمام الساعة السابعة إلا الربع، وفي نفس التوقيت يلعب الدحيل مع العربي على الصالة الرئيسية، وفي الساعة الرابعة والنصف مساء يلتقي الريان مع الغرافة.
ويتأهل الفائز من مباراة السد والأهلي لملاقاة الفائز من لقاء الدحيل والعربي، فيما يلعب الفائز من مواجهة الريان والغرافة مع الفائز من مباراة الوكرة والخور في الدور قبل النهائي المقرر له يوم الخميس المقبل، على أن تقام المباراة النهائية يوم السبت القادم.
وكان الدحيل قد توج بطلا لكأس الأمير لكرة اليد في الموسم الماضي 2021/ 2022، بعد فوزه في المباراة النهائية على العربي بنتيجة 33 / 27.
يشار إلى أن السد يمتلك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث أحرز اللقب ثماني مرات، ويليه الأهلي الذي حصل على اللقب خمس مرات، ثم الريان والجيش أربع مرات لكل منهما، والدحيل ثلاث مرات، والعربي مرتين، والوكرة مرة واحدة.
هذا وتعتبر مباراة الدحيل «بطل الدوري» مع العربي قمة هذا الدور لما يملكه الفريقان من لاعبين مميزين كما أن دائما المواجهات التي تجمعهما تكون مليئة بالإثارة والندية والتسابق والتلاحق في التسجيل وهذا ما شهدناه في المواجهات التي جمعت بينهما هذا الموسم في الدوري بالإضافة إلى طموح كل منهما للمنافسة على اللقب، وبالتالي فإننا على موعد مهم من الإثارة والحماس والندية بين فريقين تعودنا منهما دائمًا على تقديم أقصى الجهود الممكنة على أرضية الميدان في مثلِ هذه اللقاءات، فضلًا عن أن وضعيتهما في جدول ترتيب الدوري تعكس هذه النديّة بين الفريقين. والخلاصة التي يمكن ذكرها هي أننا أمام وجبة دسمة في ربع نهائي كأس الأمير، ننتظر جميعًا أن تلبّي كافة طموحات عشاق المستديرة الصغيرة بشكل عام وعشاق هذه الأندية بشكل خاص.
أما بالنسبة لمباراة الريان مع الغرافة فهي مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، وتعتبر أيضا قمة مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمير، بسبب شعبية الفريقين من ناحية، وبسبب الإثارة الكبيرة التي تكون حاضرة دائمًا في المواجهات الخاصة التي تجمع بينهما. كما أنها ستكون ثأرية بالنسبة للريان لرد الاعتبار لنفسه عندما أقصي على يد الغرافة في نصف نهائي كأس قطر.
الفريقان هذا الموسم ظروفهما متشابهة إلى حد كبير، فضلًا عن أن وضعيتهما في جدول ترتيب الدوري تعكس هذه النديّة بين الفريقين. الريان يملك الزاد البشري الهائل ومدربا جيدا التونسي نجيب بن ثاير الذي سيقود كتيبة الرهيب، وفي المقابل لدى الغرافة لاعبون جيدون ويقوده التونسي شوقي بلقاسم الذي سيسعى جاهدا لتكرار الفوز على منافسه من جهة وإنقاذ فريقه من موسم خالي الوفاض والخلاصة التي يمكن ذكرها هي أننا أمام وجبة دسمة في ربع نهائي كأس الأمير، ننتظر جميعًا أن تلبّي كافة طموحات عشاق المستديرة الصغيرة بشكل عام وعشاق هذه الأندية بشكل خاص. وبعيدًا عن كل هذه المعطيات، فإن الجماهير القطرية بشكل عام تترقّب مثل هذه المواجهات، لأنها تفي بكل الوعود خلال مجرياتها المُثيرة.
وفي المباراة الثالثة الأهلي سيصطدم بقوة وطموح السد، حيث إن الأخير لم تعد وضعيته في المسابقات المحلية تحتمل ضياع لقب جديد بعد أن حاول في العديد من المرات العودة إلى مستواه المعهود، فضلًا عن أنه غاب لفترة طويلة عن منصات التتويج وكأس الأمير هي البطولة المحببة لدى السداويين.
أما بالنسبة لمباراة الوكرة «بطل كأس قطر» أمام الخور فتبدو فيها كفة أبناء الجنوب الأرجح لتحقيق الفوز والمضي قدما نحو المنافسة على اللقب الغالي، ولكن مباريات الكؤوس لا تعترف بالأسماء ودائما ما تحمل معها العديد من المفاجآت وبالتالي فعلى الوكرة خوض مواجهة اليوم على محمل الجد لتفادي أي مفاجأة قد يفجرها له المنافس، خاصة أن فرسان الخور هذا الموسم قدموا مستويات جيدة وأحرجوا العديد من الأندية حيث لم يكن صيدا سهلا.