تسلمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيلا من دورين وملحقين خارجيين من إحدى المحسنات، واختارت الإدارة العامة ناظرة عليها، واشترطت المحسنة أن يصرف ريع وقفها لصالح مشاريع وبرامج المصرف الوقفي للبر والتقوى.
وأوضح السيد محمد بن يعقوب العلي، مدير إدارة المصارف الوقفية، أن الفيلا وملحقاتها التي أوقفتها المحسنة هي تمليك مضاف إلى ما بعد الموت عن طريق التبرع، سواء كان ذلك في الأعيان أو في المنافع.
وسميت وصية؛ لأن الميت يصل بها ما كان في حياته بعد مماته، مضيفاً أن الوصية لا يعمل بها إلا بعد الموت، أما الوقف فيعمل به حال العزم عليه، علاوة على أن الوصية يجوز للموصي الرجوع فيها بعد إنشائها، أما الوقف فلا، ومن ذلك أيضاً أن الوصية لا تجوز إلا بالثلث فأقل، أما الوقف فإنه لا حد لأكثره. 
يذكر أن إدارة المصارف الوقفية هي واحدة من إدارات الإدارة العامة للأوقاف، التي تعتبر هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها اقتراح السياسة العامة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف، وتطويرها وتنمية إيراداتها على أسس اقتصادية، ووضع النظم الكفيلة بذلك، وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها بما يكفل تحقيق أهدافها، علاوة على اقتراح نظام لصرف عائدات الأوقاف على أوجه الوقف أو البر المختلفة، وتمويل إنشاء وتشغيل المشاريع الوقفية، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ومن مهامها تسجيل الأوقاف وإصدار الحجج الوقفية واعتمادها، والإشراف على الأموال الموصي أو المتبرع بها لمصارف البر.