وزارة البلدية والبيئة تحتفل باليوم العالمي للسلاحف

alarab
محليات 23 مايو 2016 , 09:07م
قنا
احتفلت وزارة البلدية والبيئة باليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف الثالث والعشرين من مايو من كل عام.

ونظمت الوزارة ندوة بهذه المناسبة عنوانها "السلاحف البحرية في دولة قطر والجهود المبذولة لحمايتها" وذلك بمركز الفيصل للمؤسسية المجتمعية، حضرها عدد من مديري الإدارات والمواطنين والمقيمين وطلاب من مدرسة الحكمة الدولية وأعضاء من مركز شباب الجميلية.

وقال السيد خلف عجلان العنزي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة خلال الندوة إن وزارة البلدية والبيئة تسعى لتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال المحافظة على الموروث البيئي وحماية الموارد الطبيعية والثروات البحرية خاصة السلاحف البحرية.

وأشار الدكتور محسن عبدالله اليافعي، مدير مركز الدراسات البيئية السابق بجامعة قطر والمتخصص في العلوم البحرية، إلى أن وجود السلاحف في دولة قطر قديم جدا، وكانت مهددة بالانقراض. وقال إن قطر تعد موطنا لثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي السلحفاة ذات منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير، وجميعها ذات أهمية بيئية واقتصادية للدولة.

وأوضح أن السلاحف البحرية تتغذى بشكل أساسي على الإسفنجيات المتوافرة بكثرة في مواقع متعددة على السواحل القطرية والمنطقة الاقتصادية للدولة، وتضع أعشاشها في السواحل الشمالية الشرقية لدولة قطر وعدد من الجزر من بداية الخور وحتى رأس ركن، كما توجد أعداد كبيرة من أعشاش السلاحف في جزيرة حالول لما تتمتع به المنطقة من حماية جيدة، بينما هناك أعداد قليلة في جزيرة شراعوه وشاطئ فويرط وغيرها.

وأضاف أن وجود المخلفات على الشواطئ والضوضاء التي يحدثها مرتادو مناطق التعشيش تجعل السلاحف تبتعد عنها وربما تضع بيضها في أماكن غير مناسبة، متطرقا لجهود الحماية التي تقوم بها الوزارة والمتمثلة في إغلاق بعض مناطق التعشيش مؤقتا، ومراقبة ونقل بعض الأعشاش إلى أماكن مناسبة والتوعية بأهمية المحافظة على هذه الكائنات. كما تحدث عن مؤثرات بيئية تؤثر في جنس السلاحف ومنها ارتفاع درجة حرارة الأعشاش تبعا لقربها أو بعدها عن الشواطئ، لافتا إلى الأعداء التقليديين للسلاحف ومنها الثعالب الهندية أو الباكستانية وشباك الصيد وغيرها. 

وقال إن دولة قطر قد أطلقت مبادرة (حافظ على السلاحف) في إطار جهودها الرامية للحفاظ على السلاحف البحرية المهددة بالانقراض بالتعاون بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر وقطر للبترول، منوها إلى أنه في إطار هذه المبادرة يتم تنفيذ عدة مشاريع وبرامج خاصة بالمحافظة على السلاحف وحماية موائلها الطبيعية خاصة من نوع السلحفاة (منقار الصقر).

أ.س/س.س