ووفقا لصحيفة "عاجل" السعودية، تمكن السحيباني مؤخرًا، من رسم لوحات أبدعها؛ أهمها اللوحة التي رسمها بأنامله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث جاءت معبرة ومؤثرة في الوقت ذاته، كما رسم رموزًا دينية، مثل الكعبة المشرفة التي لم يتخيلها إلا بقلبه.

وأكد السحيباني أنه قضى 32 عامًا من عمره محاولًا ترك بصمة رغم الصعوبات التي تعترض طريقه، موضحًا أن سبب توجهه إلى هذا المجال هو حبه للرسم والتلوين منذ نعومة أظافره، وفقًا للعربية نت.

وأضاف السحيباني: "عدم معرفتي بما يرسم على الورق أمامي كان مزعجًا لي؛ لأنها ببساطة شكلت رسومًا غير بارزة، وفضولي في معرفة شكل الكعبة وملامح شخصية مشهورة أو رغبتي في تلوين الشكل الذي أمامي دون الخروج عن حدوده؛ أشياء كثيرة لم أجدها عندما كنت طفلًا ورغبت في رسمها على الورق".