مغامرات المطانيخ والشواهين.. هل تتواصل أمام الزعيم والأحلام؟

alarab
رياضة 23 أبريل 2023 , 12:39ص
علي حسين

كل الأنظار ستترقب المربع الذهبي لبطولة كأس الأمير المفدى الذي ينطلق غدا والذي سيحدد طرفي نهائي أغلى الكؤوس المقرر اقامته 12 مايو المقبل.
اهتمام وترقب غير عادي يسيطر على النسخة 51 من عمر البطولة الغالية بسبب مفاجآتها المدوية التي أطاحت بالكبار، وصعدت بفرق غير مرشحة الى المربع الذهبي، وهو ما يزيد من الاثارة في البطولة الغالية التي يحلم كل فريق مهما كانت قوته ومهما كانت حظوظه بشرف الفوز بها .
للوهلة الأولى قد يعتقد البعض ان اللقاء الأول الذي يجمع السد مع الشحانية غدا بالدحيل في السابعة الا الربع، ثم العربي مع السيلية بعد غد أيضا بالدحيل في نفس التوقيت، هما لقاءان في الأدوار التمهيدية للبطولة الغالية، وربما قد يبالغ البعض ويعتبرهما في مرحلة دور ال 16 على اقل تقدير
لكن الحقيقة ان الشحانية والسيلية هما الطرف الأول لنصف النهائي للبطولة الغالية بعد ان اطاحا بكل الكبار الذين التقيا بهم في المراحل السابقة، وكانوا يعتقدون انها ستكون مجرد نزهة، يحصلون في نهايتها على بطاقة التأهل، وجاءت رياح الشحانية والسيلية بما لا تشتهي سفن الكبار التي غرقت وسط دهشة الجماهير، التي اقبلت أكثر وأكثر على البطولة الغالية لمتابعة مغامرات (المناطيخ) و(الشواهين)، خاصة وان الجماهير تعشق مفاجآت كرة القدم وما اكثرها في بطولات الكؤوس التي لا تخضع لا معايير او مقاييس 
هذه المغامرات غير المتوقعة تجعل الزعيم وفريق الاحلام أيضا في حالة ترقب، فهما لا يريدان ان يكونا الضحية الجديدة لهما، وفي نفس الوقت يريدان استغلال غياب منافسيهما الكبار خاصة الدحيل البطل السابق والغرافة وصيفه وكذلك الريان وقطر والوكرة والأهلي 
ورغم الفارق الكبير بين السد والعربي، وبين الشحانية والسيلية، الا انه من الصعب التوقع بالنتيجة لأسباب عديدة أيضا أهمها ان الشحانية والسيلية لم يتأهلا بضربة حظ او بهدف صدفة، ولكنهما تأهلا بجدارة واستحقاق من كافة النواحي وبعد أداء جيد ومتميز استحقا عليه التواجد في مربع الكبار واستحقا ان يطمعا في ان يكون كل منهما بطلا لاغلى البطولات التي تعد شرفا وحقا لكل فريق للمنافسة عليه، وهو ما يجعل مهمة السد والعربي أيضا صعبة. 

إسقاط الكبار
من المؤكد ان النسخة الحالية لأغلى البطولات من أكثر النسخ التي شهدت سقوط الكبار بدءا من الدحيل حامل اللقب السابق ووصيفه الغرافة، ومرورا بالريان والوكرة والأهلي وكلهم باستثناء الوكرة من أصحاب اللقب السابقين الوكرة والغرافة سقطا وودعا البطولة على يد الشحانية، والريان والدحيل ودعا البطولة على يد السيلية، والأهلي اول من حقق اللقب الغالي ودع البطولة على يد معيذر الذي خسر بعد ذلك امام العربي .

العربي والثأر من السيلية 
ذكريات العرباوية مع السيلية في اغلى البطولات ليست جيدة على طول الخط، خاصة في النسخة السابقة التي تذوق فيها فريق الاحلام مرارة الهزيمة على يد السيلية وبهدفين في دور ال 16، ولايزال العرباوية يتذكرون هذه الخسارة جيدا حيث حرمتهم وهم وصيف البطولة 2020 من مواصلة المشوار من جديد، وهو ما يجعل أيضا العرباوية يرفعون شعار الثأر من الشواهين.  يذكر ان العربي والسيلية التقيا في دور ربع النهائي 2021 وفاز العربي وقتها بأربعة اهداف لهدف .

الوصافة أفضل نتائج السيلية 
من ابرز نتائج شواهين السيلية في اغلى البطولات الوصول الى المباراة النهائية موسم 2014 مع الزعيم الذي حقق الفوز في النهائي 3-0
ووصل السيلية الى النهائي في هذا الموسم على حساب الخور في ربع النهائي 8-7 بركلات الجزاء الترجيحية، وعلى حساب الأهلي في المربع الذهبي 3-0 أيضا بركلات الجزاء الترجيحية.

مغامرات مثيرة للشحانية 
يملك الشحانية سجلا حافلا من المفاجآت غير المتوقعة في اعلى البطولات، أبرزها الفوز على الغرافة 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 المرحلة الثالثة في موسم 2015
وفي موسم 2017 وفي المرحلة الثانية فاز الشحانية وبجدارة على الوكرة 5-3
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الشحانية الى نصف النهائي.

اللقاء الثاني 
مواجهة الدحيل والشحانية في اغلى الكؤوس هي المواجهة الثانية التي تجمع الفريقين في البطولة، حيث كانت المرة الأولى في ربع نهائي 2019 وفاز الدحيل بهدفين لهدف وتأهل للمربع الذهبي .