«الأوقاف» ترعى برنامج «لكل ربيع زهرة»

alarab
محليات 23 أبريل 2022 , 11:59م
الدوحة - العرب

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استمرار دعمها لبرنامج «لكل ربيع زهرة»، حيث تم اختيار زهرة العرفج زهرة لهذا العام، في إطار زيادة الوعي بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة، وبناء سلوك إيجابي تجاهها لدى الأجيال، ووضعت الوزارة في مخطط فعالياتها الشراكة والدعم لبرنامج «لكل ربيع زهرة».
وأعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سروره بهذه الشراكة البيئية المستمرة مع برنامج «لكل ربيع زهرة»، داعياً إلى تكثيف الجهود للحفاظ على سلامة المساحات الخضراء والروض والأماكن التي تحتوي على نباتات محلية باعتبارها ثروة وطنية يجب توفير كل ما يلزم للحفاظ عليها، وكذلك ارتباطها بالبعد الجمالي لحياة الناس، ما يضفي عليها بهجة ومتعة، ويأتي هذا البرنامج متسقا مع أهداف المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والذي يهدف إلى نشر الوعي البيئي لدى أبنائنا بإقامة الفعاليات والنشاطات المختلفة التي تزيد من وعيهم البيئي وتساهم في الحفاظ وتنمية الحياة البيئية في المجتمع.
وأعرب الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج «لكل ربيع زهرة» عن شكره وتقديره للدعم الوقفي المستمر، وقال حول بدايات هذا البرنامج الرائد في المنطقة: إن البرنامج أطلقته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 1999م، تعزيزاً للدور البيئي في المجتمع، وربط الأبناء بمكونات بيئتهم وتراثهم الطبيعي بما يعزز الأمل في مستقبل أخضر تحقيقاً لرؤية قطر 2030م.
وأشار في حديثه إلى أهمية البيئة وما يمكننا تعلمه منها، فهي ملهمة الشعراء والأدباء والفنانين، بل حتى العلماء الذين حاكوها في إنتاج الكثير من الاختراعات.
فهو برنامج تعليمي تربوي سلوكي تثقيفي يستهدف المجتمع بأسره خاصة النشء والأسرة لما للطبيعة من آثار صحية تحقيقاً للتنمية المستدامة.
يذكر أن البرنامج يسعى كل سنة إلى الاحتفال بنبتة تزخر بها البيئة القطرية، ويشتمل على أنشطة عديدة منها: أصدقاء الطبيعة، المستكشفون، طير بلادي، كلنا نحب البحر، حماة الطبيعة، المكتبة الخضراء، الخيمة الخضراء، وغيرها من الفعاليات.
وقد استفاد العام الماضي 6.100 مستفيد من برمجها المختلفة، وخاصة من طلاب وطالبات المدارس.