مصر.. اعتقالات موسعة والقاهرة محظورة قبل تظاهرات 25 إبريل

alarab
حول العالم 23 أبريل 2016 , 08:01م
متابعات
تشهد مصر، حملة اعتقالات موسعة، استهدفت نشطاء سياسيين وصحفيين ومواطنين عاديين قبل يومين من تظاهرات 25 إبريل.

واعتقلت قوات الأمن، حتى الآن  أكثر من 150 شخصا في محاولة لإجهاض الاحتجاجات المستمرة ضد نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، وفق "عربي 21".

 وقال نشطاء، إن رجال الشرطة يستوقفون المواطنين في الشوارع ومحطات المترو ويعتقلون بعضهم بعد تفتيشهم والاطلاع على هواتفهم المحمولة.

وألقت الشرطة القبض على 12 طالبا من داخل محطة مترو المعادي، أثناء عودتهم من رحلة نظمتها كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وألقت أجهزة الأمن على عدد من النشطاء السياسيين المعروفين، من بينهم شريف الروبي القيادي بحركة شباب 6 إبريل أثناء وجوده في منزل أحد أصدقائه، وهيثم محمدين المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين من منزله.

وقال صحفيون ونشطاء، إن قوات الأمن داهمت منازلهم لاعتقالهم، إلا أنهم كانوا غير موجودين فيه وقت المداهمة.

وأكد المحامي الحقوقي مالك عدلي أن قوات الأمن داهمت منزله لإلقاء القبض عليه لكنه أفلت من الاعتقال بعد أن غادره مبكرا تحسبا لهذه اللحظة.

وحدث نفس الأمر مع زيزو عبده القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، وعمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا الصحفي في الموقع.

وتم اعتقال الصحفي سامح حنين، والروائي باسم شرف، والمحامي الحقوقي السيد صبحي، وعلي مخلوف رسام الكاريكاتير بجريدة "المصري اليوم"، قبل أن يطلق سراحهم لاحقا.

أما الجامعات المصرية، فقد شهدت حملة اعتقالات طالت العشرات من الطلاب بعضهم تم القبض عليهم من داخل الجامعات بسبب اشتراكهم في فعاليات احتجاجية، ووجهت لهم النيابة تهما متنوعة من بينها الانضمام لجماعة محظورة والدعوة للتظاهر والتجمهر وتكدير السلم العام.

وأكد النشطاء تحول منطقة وسط القاهرة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث انتشرت قوات الأمن في الميادين الشوارع الرئيسة.

وأغلقت قوات الأمن الشوارع المحيطة بمبنى نقابة الصحفيين، التي شهدت أكبر التظاهرات ضد السيسي يوم الجمعة الماضي، وانتهت باشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وحولتها إلى منطقة محظورة.

وانتشر رجال الشرطة في محيط ميدان التحرير وميادين القاهرة والجيزة والإسكندرية، وشنت حملة اعتقالات عشوائية للمارة ومنعت أي تجمعات أيا كانت الأسباب.

س.س