قتل 23 شخصا السبت، جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة حلب في شمال البلاد ومدينة "دوما" في الغوطة الشرقية لدمشق، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن القصف والغارات والمعارك المنتشرة في جبهات سورية عدة تعني أن الهدنة المعمول بها منذ 27 فبراير "انتهت".
وأوضح المرصد قتل "13 شخصا بينهم طفلان وأصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما"، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ العام 2013.
كذلك "قتل عشرة أشخاص، بينهم طفل، جراء قصف الطائرات حربية على مناطق في حي طريق الباب"، في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
وكان المرصد أورد في وقت سابق "مقتل وإصابة 17 شخصا" في حي طريق الباب.
وقال عبد الرحمن "الهدنة انتهت، فهناك غارات واشتباكات على جبهات عدة من حلب الى دمشق".
وأوضح عبد الرحمن "منذ بدء الهدنة كنت أجهز يوميا قائمة بالانتهاكات، أمام اليوم فقد توقفت لأنه هناك 500 خرق".
وأضاف "هذا ليس بخرق، هذه حرب".
وفي حلب أظهرت صور فيديو التقطها مراسل فرانس برس حجم الدمار الذي لحق بحي طريق الباب حيث بدت واجهات ابنية مدمرة بالكامل، وحيث عملت فرق الدفاع المدني على اجلاء السكان والجرحى.
قتل الجمعة في القصف الجوي الذي طال الاحياء الشرقية في حلب، بحسب الدفاع المدني، 25 شخصا واصيب 40 آخرون.
م.ن