حركة الشباب الصومالية تقتل ضابطاً كبيراً بالجيش في مقديشو
حول العالم
23 أبريل 2015 , 04:21م
رويترز
قُتل ضابط كبير في الجيش الصومالي بالرصاص، في العاصمة مقديشو اليوم الخميس، في هجوم أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وصعَّدت الجماعة - المرتبطة بتنظيم القاعدة - هجماتها بالأسلحة والقنابل في البلاد.
وقُتل ستة أشخاص في هجوم على سيارة تقل موظفين من الأمم المتحدة في منطقة بلاد بنط، شبه المستقلة، يوم الاثنين، كما قَتل مهاجمٌ انتحاري عشرة أشخاص في مطعم في مقديشو، يوم الثلاثاء.
وقال العقيد عبد الله حسين: "قَتل مسلحون زميلي الرائد صبري اليوم، أصابوه بعدة رصاصات في القلب، وتُوُفِّيَ، وهرب المهاجمون".
وغالبا ما تستهدف حركة الشباب المسؤولين والسياسيين، وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب - المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة - مسؤوليتها عن هجوم اليوم.
وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي حركة الشباب من مقديشو في عام 2011، لكنها تواصل الهجمات سعيا لقلب نظام الحكم.
وقد هاجمت في الماضي أيضا كينيا وأوغندا وجيبوتي، الدول التي تسهم بقوات في بعثة حفظ السلام.
وأعلنت كذلك مسؤوليتها عن هجوم في إحدى الجامعات بكينيا، قُتل فيه 148 شخصا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي حادث منفصل اليوم الخميس قال مسؤولون كينيون إنهم يشتبهون في أن الجماعة تقف وراء اختطاف شخصية محلية بارزة، في منطقة مانديرا، على الحدود مع الصومال.