بدأت أمس، أعمال التحكيم للمرحلة النهائية لمسابقة اقرأ ضمن «أولمبياد القراءة»، التي تعقدها وزارة التعليم والتعليم العالي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة.
وتجري المسابقة من خلال مشاركات الطلاب والطالبات عبر منصة إلكترونية مخصصة للمسابقة، ويستمر التحكيم 3 أيام، ليتأهل الطلاب الأكثر تحقيقاً للمعايير للمشاركة في المسابقة الثانية «عبّر»، ويقوم بالتحكيم موجّهون من إدارتي المناهج الدراسية ومصادر التعلّم وشؤون المدارس الخاصة.
ويتضمن «أولمبياد القراءة» فعاليتين رئيسيتين هما: أسبوع القراءة، ويأتي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للكتاب، واليوم العربي للمكتبات، وسوف تقام فعاليات الأسبوع من 28 مارس الحالي إلى 1 أبريل المقبل، ومسابقة اقرأ وعبّر، وتتكون من مسابقتين هما: اقرأ، وعبّر.
تقوم الأولى على قراءة متنوعة للمشارك في المسابقة لمجموعة من الكتب والمراجع العربية والإنجليزية بما يتناسب وميوله في القراءة، على أن تشمل قراءته عدة أصناف من الكتب تنمي وتعزز انتماءه الوطني، وتغرس فيه قيماً مجتمعية وأخلاقية، وتتناول قضايا تاريخية ودينية، وتتضمن المسابقات المنبثقة عن المشروع القراءة باللغتين العربية والإنجليزية، مع مراعاة نوع المدرسة، بحيث لا تقل نسبة الكتب العربية عن 70 % من مجمل المقروء في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة العربية، و50 % في المدارس الدولية.
أما مسابقة عبّر: فينتقل الطلاب الذين يحققون أعلى المعايير في مسابقة اقرأ للمشاركة بمسابقة عبّر، حيث يمكن للطلاب التعبير عن فهمهم للمقروء بأساليب متنوعة تتوافق مع مواهبهم، ويتم تحديد أسلوب التعبير لكل طالب عند ترشيح الطلاب المتأهلين من كل مدرسة، وتكون المشاركات فردية، ولا يسمح باشتراك مجموعة من الطلاب في التعبير عن قراءاتهم بصورة جماعية.
وتُعد السلامة اللغوية معياراً أساسياً من معايير تحكيم مرحلة التعبير، سواء التعبير الكتابي أو الشفهي أو خلال المناقشة في جميع المجالات.