احتل وسم #نيوزيلندا قائمة أعلى الوسوم انتشاراً في دولة قطر والمنطقة بأكملها أمس، وأكد المغردون أن عدداً كبيراً من الناس في نيوزيلندا باتوا يقبلون على الإسلام جماعات بعد حادث المسجدين الإرهابي، وأكدوا أن الذين حاولوا محاربة الإسلام بالقتل ساهموا في رفعته وهم لا يعلمون.

أضافوا أن رئيسة وزراء نيوزيلندا أبهرَت العالم في إدارتها للأزمة منذ لحظة وقوع العمل الإرهابي في بلادها، وقامت بإجراءات عظيمة ومهمة، واستطاعت بحنكة سياسية ومهارة امتصاص الغضب وتخفيف المُصاب على سكان بلادها والعالم؛ فنزلت للميدان، وارتدت الحجاب، وتحدثت بحزن وألم، منددة بالجريمة.

وتبادل المغردون صوراً ومقاطع فيديو لمشاركة الآلاف في صلاة الجمعة بساحة هاغلي بارك أمام مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرّضا لاعتداء إرهابي، الأسبوع الماضي، بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، برفع الأذان والحجاب.

قال فهد الشهراني ‏ @fahadq6rrrr2: من كان يتوقع أن يرى هذا المشهد المهيب في #نيوزيلندا سبحان الله الناس مقبلة علي الإسلام بشكل كبير... الذين حاولوا محاربة الإسلام بالقتل ساهموا في رفعته وهم لا يعلمون.

وقال علي بن عبدالعزيز
‏@A_Alshathry: رئيسة وزراء #نيوزيلندا أبهرَت العالم في إدارتها للأزمة منذ لحظة وقوع العمل الإرهابي في بلادها، وقامت بعمل وإجراءات عظيمة ومهمة.. واستطاعت بحنكة سياسية ومهارة إدارية امتصاص الغضب وتخفيف المُصاب على سكان بلادها والعالم؛ فنزلت للميدان، وارتدت الحجاب، وتحدثت بحزن وألم منددة بالجريمة. وقال أحمد بن راشد بن سعيّد ‏

@LoveLiberty: صحف #نيوزيلندا تتضامن، الجمعة، مع شهداء #مذبحة_المسجدين ناشرة أسماءهم وكلمة «سلام» على صفحاتها الأولى. وقفت البلاد كلها دقيقتي صمت قبل قليل، وصدح الأذان في كل المقار الحكومية، وفي كل تلفزيونات البلاد. المذيعات ارتدين الحجاب، وسيبقين بحجابهن طول اليوم. سيصلي المسلمون بمسجد النور.

وقالت المغردة إحسان الفقيه
‏ @EHSANFAKEEH: إلى ليبراليات بلاد المسلمين ومحاربي مظاهر الستر والعفة و #الحجاب، بمُبرّر أنه رمز للتخلف ويقيد #المرأة رسالة لكم من نساء #نيوزيلندا اللاتي ارتديْن #الحجاب في يوم التضامن مع ضحايا المسلمين بـ #مذبحة_نيوزيلندا و #الإسلاموفوبيا متى تتصالحون مع أنفسكم ودينكم، إن كُنتُم حقا مسلمين؟

في الإطار ذاته، قالت سعدية مفرح
‏ @saadiahmufarreh : هذه المرأة، رئيسة وزراء #نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، تستحق جائزة نوبل للسلام.. وبجدارة! لقد أفلح النيوزيلنديون، إذ انتخبوها وولوها أمرهم.