أوغلو: لا نفرق بين ضحايا الإرهاب في تركيا وبروكسل

alarab
حول العالم 23 مارس 2016 , 07:18م
متابعات
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن "حياة من سقطوا في (هجمات) بروكسل، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ثمينة بالقدر نفْسِه لحياة ضحايا الإرهاب من مواطنينا في "قزلاي" بأنقرة، ثمينة بالقدر نفسه"، مؤكدا أنه "لا توجد معايير مزدوجة في منظومة القيم لدينا".

جاء ذلك خلال كلمة لداود أوغلو، أمام اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، الذي عُقِدَ اليوم الأربعاء، في المقر الرئيس للحزب بأنقرة. 

وأضاف داود أوغلو أن من قاموا بالتفرقة بين "إرهابييكم وإرهابيينا"، بناء على حسابات منفعة قصيرة الأمد، بدؤوا في إدراك الثمن الذي سيدفعونه على المديين المتوسط والبعيد. 

وتابع داود أوغلو أنه "لا يوجد شريك وحليف لأوروبا، فيما يتعلق بإرساء الأمن في المنطقة، سوى تركيا. عليهم أن يدركوا هذا وأن يتحركوا على أساسه". 

وفيما يتعلق بأزمة الهجرة واللاجئين، قال داود أوغلو: "رأينا كيف تُرك الشعب السوري وحده في مواجهة النظام الظالم وأعوانه من البؤر الإرهابية، واليوم وصلت المأساة الإنسانية إلى السواحل الأوروبية"، مضيفا: "بالأمس لم تكترث أوروبا لهذه المأساة الكبيرة، لكن الحقيقة المؤلمة تطرق بابها اليوم". 

وأكد داود أوغلو أن على أوروبا أن تقوم بتغيير جذري في سياستها إزاء القضية السورية. 

واعتبر أن السياسة الخاطئة، التي اتبعها الغرب، والمجتمع الدولي بشكل عام تجاه القضية السورية، تقف وراء الهجمات "الدنيئة" سواء في الغرب أو تركيا. 

وقال رئيس الحكومة التركية إنه إذا لم تتحرك الدول الأوروبية بالتعاون مع بلاده، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل فعال، فإن منظمتَيْ "بي.كا.كا" و"ب.ي.د" الإرهابيتين، اللتين تبدوان الآن على عداوة مع تنظيم الدولة، ستتعاونان معه، لتنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا والدول الأوروبية. 

م.ن /أ.ع