إسرائيليات وفلسطينيات في رحلة مُشتركة لمأوى للحيوان

alarab
حول العالم 23 مارس 2015 , 09:04م
رويترز
اشتركت فتيات فلسطينيات وإسرائيليات في رحلة في مطلع الأسبوع إلى مأوى لرعاية الحيوانات في تل أبيب.
رحلة (ربيع جديد .. أمل جديد) إلى المأوى التابع لجمعية منع القسوة ضد الحيوانات في إسرائيل شارك في تنظيمها مركز بيريس للسلام.
يانيف عوفاديا من جمعية منع القسوة ضد الحيوانات في تل أبيب قال إن الرحلة تهدف إلى تعليم الأطفال حُسن معاملة الحيوانات.
وأضاف "الفتيات يعلمن أن دورهن اليوم تطوعي لبث الود والحب والدفء للحيوانات وليتعودن معاملة الحيوانات باحترام. البنات يُدركن أيضا أن هذا النوع من السلوك يدفع الحيوانات إلى الثقة بالناس وربما يُسَهل فرصة العثور لها على بيت يتبناها."
وأردف أن الأنشطة المشتركة بين الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين قد تساعد على التعايش بينهم.
وقال "الفكرة هي أن الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين إذا استطاعوا أن يعملوا معا من أجل حيوانات بائسة فذلك يثبت أن التغيير ممكن وأن ذلك يبدأ من التعليم. علاوة على ذلك فإذا استطاع الأطفال
الفلسطينيون والإسرائيليون أن يعيشوا معا رغم الاختلافات فمن حق الحيوانات أيضا أن تعيش بيننا في سلام وتناغم رغم اختلافها الكبير عنا. علينا أن نتذكر الحيوانات لا تعنيها الديانة والجنسية وأن كل
ما تحتاجه هو المعاملة باحترام."
طفلة فلسطينية عمرها 11 سنة وتدعى رنين غانم ذكرت أنها لاحظت وئاما بين الحيوانات في المأوى.
وقالت "احنا جئنا واتقسمنا إلى فريقين. الفريق الإسرائيلي والعرب. جئنا عشان نتفرج على الحيوانات. الحيوانات كثير حلوة.. مع بعض."
كان المدرب أحمد روما مشرفا على البنات الفلسطينيات خلال الرحلة.
وقال روما "نحن عندنا اليوم من أريحا مجموعتين. مجموعة من أريحا ومجموعة من النويعمة. النويعمة قرية صغيرة في أريحا. جئنا من الظهر من بعد المدرسة عشان كثير وقت على.. بالطريق.. وجئنا هون وكل.. تقريبا كل شهر بيجتمعوا البنات العربيات والإسرائيليات مع بعض بيعملوا فعاليات مع بعض. بيلعبوا مع بعض. واليوم زي ما احنا شايفين كان عندهم فعالية. شافوا الحيوانات مع بعض ولعبوا مع بعض."
وأُقيم احتفال صغير داخل مأوى الحيوانات في ختام الرحلة قُدمت خلاله كعكة كُتبت عليها كلمة "سلام".