نشرت «العرب» في أحد أعدادها عام 1972، خبراً عن دعوة الرئيس السوداني جعفر نميري إلى تنمية العلاقات بين بلاده ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً على أن العمل الفلسطيني هو الطريق الأوحد للتحرير والعودة واستعادة شعب فلسطين لحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.
وجاء في الخبر:
دعا الرئيس السوداني جعفر نميري إلى تنمية العلاقات بين بلاده ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأكد مجدداً موقف السودان الثابت والدائم لدعم العمل الفلسطيني.
وكان الرئيس نميري يتحدث في حوار صحفي نشر في الخرطوم وإذاعة راديو أم درمان وذكر الراديو أن الرئيس السوداني تناول في حواره الواقع العربي الراهن وضرورة تجاوز كافة السلبيات التي تعترض طريق النضال العربي في هذه الفترة الحاسمة.
وقال الرئيس نميري إن الموقف الثابت من العمل الفلسطيني باعتباره الطريق الأوحد للتحرير والعودة واستعادة شعب فلسطين لحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.
ودعا لجنة الخطة في جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ يحضره السودان ومنظمة التحرير بهدف الوصول إلى صيغة تضمن نمو العلاقات بينهما بما يدعم النضال العربي ويحفظ للسودان سيادته.