ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن وزارة الأمن الداخلي الأميركي، وبطلب من الكونجرس، تستخدم الأدوات التي تمكِّنها بشكل أكبر لفحص حسابات التواصل الاجتماعي لكل طالبي الفيزا، والساعين للحصول على اللجوء بالولايات المتحدة.

وأضافت "الصحيفة"، في تقرير لها، أن الخبراء يتحدثون عن أن الوزارة تواجه مجموعة من العقبات الفنية، واللوجستية، واللغوية، في محاولة تحليل ملايين المشاركات اليومية، على "تويتر"، و"فيسبوك" التي قد تكشف عن معلومة قيمة يمكن استخدامها لمعرفة هوية إرهابيين محتملين.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن تلك المخاوف تؤكد التحدي المتصاعد لسلطات إنفاذ القانون التي تحاول مواكبة سرعة وانتشار التكنولوجيا، في وقت يتحول فيه الإرهابيون للتواصل الاجتماعي بصفته أداة أساسية.
      /أ.ع