بيل جيتس: الاستجابة لزيكا أفضل من الإيبولا

alarab
منوعات 23 فبراير 2016 , 05:43م
رويترز
حوَّلت مؤسسة بيل وميليندا جيتس اهتمامَها إلى تفشي فيروس زيكا، وقال مؤسِّساها إن الاستجابة لهذه الأزمة التي قد تكون مرتبطة بتشوهات مدمرة للأجنة في أميركا الجنوبية أفضل من الاستجابة لتفشي فيروس الإيبولا عام 2014 في إفريقيا.

وقالت ميليندا جيتس - في مقابلة قبيل إصدار الرسالة السنوية للمؤسسة - يوم الاثنين: "شاركنا بقوة في الإيبولا، ونشارك بقوة بالفعل في زيكا".

وأضافت: "نحاول جمع أفضل العلماء وأفضل الأفكار مع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومع منظمة الصحة"، لفحص المرضى ومكافحة البعوض ووسائل التشخيص واللقاحات.

وساعدت أغنى مؤسسة في العالم - التي يرأسها أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت وزوجته - في تحقيق خطوات كبيرة ضد الأمراض، في أكثر دول العالم فقرا.

وتشير أحدث الأرقام المتاحة إلى أن المؤسسة وزعت منحا بقيمة نحو 4 مليارات دولار في 2014، وأنها كان لديها 43.5 مليار دولار في نهاية 2014.

وقال بيل جيتس، إن أزمة زيكا "حاصرتنا بالتأكيد على حين غرة"، لأن الفيروس لم يكن يمثل حتى وقت قريب مشكلة كبيرة.

وأضاف: "إنها مأساة أخرى ... يمكن للتكنولوجيا الطبية الجديدة أن تساعد، لكن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها كما نأمل".

وقال جيتس، إن أفضل طريقة لمعالجة الأزمة من خلال التخلص من البعوض الذي يحمل المرض وينقله.

وتابع: "هناك أمران استثمرت فيهما المؤسسة طويلا؛ الأولى: كيف نغير البعوض فلا يحمل الفيروسات؟ وكيف نغير البعوض فتنخفض الأعداد بشكل كبير؟".
             /أ.ع