منعت السلطات الصربية دخول نحو ألف لاجئ، عند الحدود الشمالية لمقدونيا مع صربيا، في الوقت الذي يُتوقع فيه زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة.
وذكر "دريتون ماليقي" من منظمة "ليغيس" للإغاثة، اليوم، أن قطارا جديدا يحمل على متنه لاجئين، انطلق من بلدة "غيفغيليا" الواقعة على الحدود المقدونية مع اليونان، قادما باتجاه "تابانوفس"، مؤكدين أن الوضع سيزداد سوءا خلال الساعات المقبلة.
وأضاف ماليقي، أن صربيا تمنع اللاجئين من عبور الحدود إلى أراضيها، مشيراً إلى أن السلطات الصربية، أعادت أول أمس الأحد، نحو 200 لاجئ سوري وأفغاني، من مدينة "شيد" الواقعة عند الحدود الصربية – الكرواتية، إلى بلدة "تابانوفس" في مقدونيا، وذلك بسبب مشاكل في إجراءات التسجيل.
وتابع ماليقي "إن 793 لاجئا وصلوا الليلة الماضية بالقطار إلى تابانوفس، قادمين من غيفغيليا"، مؤكداً أن أغلب اللاجئين القادمين هم عراقيون وسوريون، وأن اليونان تُبقي اللاجئين الأفغان، بسبب عدم سماح مقدونيا لهم بالعبور.
إلى ذلك، قال لاجئ أفغاني، إن صربيا لم تسمح لهم بالعبور، مضيفاً "يُسمح فقط للعراقيين والسوريين بالعبور، في حين يمنعون الأفغان، وليست لدينا أي معلومات عن أسباب المنع".
م.ن/م.ب