رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، بتوقيع المتحاربين في جنوب السودان على اتفاق مصالحة الأربعاء في اروشا (تنزانيا) وطلب منهم تطبيقه "فورا".

والتوترات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان هي التي أدت إلى النزاع الذي يجتاح دولة جنوب السودان الفتية منذ أكثر من عام.

ووقع الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار، الأربعاء الماضي، اتفاقا يرمي إلى المصالحة بين الفصائل المتخاصمة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة منذ استقلال جنوب السودان في يوليو 2011.

وطلب بان كي مون بحسب المتحدث باسمه، من الجانبين أن "يطبقا الاتفاق فورا ولا سيما ان يتعهد الرئيس سلفا كير ورياك مشار مجددا باحترام الاتفاق المتعلق بوقف الأعمال الحربية".

وتتواصل المعارك على الأرض فعلا ذلك أن خمسة اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار بقيت حبرا على ورق.

وقال المتحدث، إن بان كي مون "يذكر المتحاربين بان الوقت محدود"، و"يحضهم على اغتنام فرصة القمة المقبلة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيجاد التي تقوم بالوساطة)، للتوصل إلى اتفاق نهائي حول إنهاء النزاع، بما في ذلك صيغة تقاسم السلطة".