مهندسون ألمان يؤكدون قدرة قطر على إنجاح مونديال 2022

alarab
محليات 23 يناير 2015 , 06:12م
برلين - قنا
تحدث مهندسون ألمان يعملون ضمن مشروع استاد "الوكرة" لمونديال 2022 عن قدرة دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها وإنجاح البطولة التي ستستضيفها ، وذلك من خلال مقابلة مع صحيفة "شبيغل" واسعة الانتشار في ألمانيا.
وأكد المهندس ألبرت سبير عضو المكتب المساهم في انجاز ملاعب مونديال قطر 2022 أن دولة قطر بإمكانها تنظيم كأس العالم 2022 بنجاح وأن هذه البطولة ستكون من أجل التنمية المستدامة.
وقال سبير " تحدثنا عن تبريد الملاعب وبالطبع لازلنا عند هذا الكلام... الاستدامة هي أولويتنا في مشاريع مونديال 2022" .
وأضاف " نحن عازمون على القيام بأشياء أفضل في مونديال 2022، الملاعب يمكن تفكيكها وهذا أمر يساعد البلاد، سنبني الملاعب في شكل وحدات يمكن إزالتها للحصول على ما مجموعه 22 ملعبا صغيرا لكرة القدم".
وأضاف أن الأجزاء التي تتم إزالتها من ملاعب 2022 ستُمنح للبلدان النامية ويُمكن استخدام الملاعب أيضا لسباقات المضمار وجعل المدرجات غرفا تتسع لنحو 5000 شخص، وللتبريد قمنا بتطوير مفهوم يقوم على الطاقة الشمسية.
ويعد ألبرت سبير (80 سنة) من أشهر المهندسين المعماريين في ألمانيا حيث صمم مدينة الأقمار الصناعية بالقرب من القاهرة التي تتسع لـ3ملايين شخص ومدينة انتينغ الصينية للسيارات والعاصمة الجديدة لنيجيريا ومعرض إكسبو 2000 في هانوفر كما ساهم في مشروع الملعب الأولمبي لمدينة ليبزيغ في 2012 وملعب ميونيخ 2018.
كما كشف ستيفان كلوس مدير المشاريع في المؤسسة أن الهدف هو خلق ما يشبه قرية أولمبية في نهائيات كأس العالم 2022 من خلال مفاهيم صارمة للغاية تراعي معايير الفيفا.
ومن جانبه قال فييدبرت غريف الشريك الإداري ومسؤول التخطيط الحضري في نفس الشركة ان كأس العالم 2022 ستكون قصيرة المسافات بين الأماكن.. ففي ألمانيا كان فرانز بيكنباور قادرا على حضور المباريات في الصباح والمساء لكن ذلك باستعمال الطائرة المروحية في حين أن الجميع سيكون بإمكانهم ذلك في قطر 2022.
وتابع غريف: بالنسبة للاعبين فإن ملاعب 2022 ستكون أكثر راحة لهم مقارنة بالبرازيل مؤخرا، والقطريون جاءوا إلينا بمطالب طموحه في هذا الجانب.
وفي رده على سؤال حول أحقية قطر في استضافة كأس العالم قال غريف " إنه حق مشروع لقطر وبالتالي للعرب استضافة كأس العالم ومن المتعجرف الاعتقاد بأن كرة القدم هي ملك لنا نحن الأوروبيون".
وختم حديثه بقوله "علاوة على ذلك فإن روسيا ليست أحق من قطر والعرب فهناك أماكن تبعد عن بعضها بـ2400 كيلومتر وكمية الموارد والطاقة التي ستهدر لجلب المشاهدين من "أ" إلى "ب" ستكون جنونية".