عقد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، برئاسة دحلان الحمد اجتماعاً له في مدينة بالي الإندونيسية التي سبق أن استضافت المؤتمر G20، وفي بداية الاجتماع هنأ المجلس دولة قطر على استضافتها كأس العالم لكرة القدم، وأثنى على التميز في التنظيم والذي ما من شك بأن هذا التطور في التنظيم سوف ينعكس على جميع الرياضات. وتقدم مجلس الإدارة لجميع الاتحادات التي تحملت تدريب لاعبيها أثناء فترة الوباء للإبقاء على جاهزية اللاعبين.
هذا وقد اتخذ المجلس القرارات التالية: المصادقة على تعيين لجنة الانتخابات حسب النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي الذي ينص على أن تكون هناك لجنة للاشراف على التأكد من أن جميع المتقدمين للانتخابات القادمة سوف يخضعون لفحص الصلاحية للعضو بألا يكون قد أدين بقضية مخلة للشرف أو تنظر المحاكم في قضية له. ويشمل هذا جميع المتقدمين لمجلس الإدارة، واللجان الرئيسية والفرعية وموظفي الاتحاد في الاتحاد الآسيوي. وعليه ستصدر اللوائح المنظمة للانتخابات. لذا نفتخر بأن الاتحاد الآسيوي يتماشى مع مبدأ النزاهة والشفافية في الرياضة. وفي الأقاليم الخمسة وبما أن رئيس الاقليم سوف يتم تعيينه نائبا في مجلس الإدارة بعد انتخابه في إقليمه سوف يخضع كذلك للفحص قبل قبوله في مجلس الإدارة. 
- مشاركة المرأة في كل المراكز. لقد حث المجلس جميع الاتحادات الأهلية الآسيوية على اعطاء المرأة فرصة المشاركة والمنافسة على جميع المناصب لمًا أثبتته على قدرها على اعتلاء جميع المناصب، وسوف تعقد العديد من الدورات التأهيلية لها على أمل ان تكون جاهزة لانتخابات الاتحاد الدولي في عام 2027 والتي تنص على ان يكون مجلس ادارة الاتحاد الدولي مناصفة بين الجنسين.
- صادق المجلس على الخطة الإستراتيجية التي سوف يبدأ تنفيذها مع بداية عام 2023 حتى 2030 على ان يتم عرضها على الجمعية العمومية للمصادقة عليها والمشاركة في تنفيذها. وترتكز الخطة على عدة مجاور: ١- إدامة التطوير ٢- تكثيف المنافسات ٣- توسيع المشاركة ٤- بناء الشراكات وسوف يتبع الخطة جدول تنفيذها ووضع الادوات اللازمة للتأكد من تنفيذها او التعديل في مسارها.