شارك مركز نوماس بفعاليات تراثية متنوعة لمختلف الأعمار خلال حفل افتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي ضمن مباراة نهائي كأس الأمير لكرة القدم الجمعة الماضي بين ناديي السد والعربي.
وأقيمت فعاليات مركز نوماس -الذي يعد واجهة قطر الثقافية في المونديال- في «فان زون» داخل استاد الريان، حيث نظم المركز فعالية المجلس القطري الذي يعكس الهوية القطرية والخليجية بشكل عام، وأقيمت به فعالية بيت الشعر والضيافة القطرية.
واستضاف مجلس نوماس وفوداً رياضية منها لاعبون سابقون ومحترفون من داخل قطر وخارجها منهم: الكاميروني صامويل إيتو سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والبرازيلي جورج فيليبي اللاعب السابق لنادي السد، والعراقي يونس محمود الذي لعب لعدد من الأندية القطرية، حيث استمتعوا بالعروض التي قدمها عازف الربابة والصقارة والعرضة القطرية.
وقدم مسؤولو المركز فعالية عن الصقارة اطلع خلالها ضيوف قطر على طريقة التحكم في الطير والأدوات المستخدمة خلال التعامل معه بشكل عملي، وفعالية أخرى حول العرضة أقيمت أمام المجلس القطري الذي نظمه المركز وشارك فيها عدد كبير من شباب المركز ونالت إعجاب الحضور.
ولم يغفل المركز إقامة فعالية للصغار تعكس الموروث القطري، حيث نظم عدداً من الألعاب الشعبية القديمة وفعالية الغزل استقطبت عدداً كبيراً من الأطفال الذين قدموا مع أسرهم لمشاهدة نهائي كأس الأمير.
وشهدت فعاليات المركز -التي بدأت من الساعة الرابعة عصراً حتى بعد المباراة- إقبالاً كبيراً من الجمهور، حيث حرص المركز من خلال فعالياته على إبراز القيم والعادات والتقاليد بالمجتمع القطري لضيوف أهل قطر.
ويلعب مركز نوماس دوراً كبيراً في نشر الثقافة القطرية بين الأجيال القادمة وتعريف ضيوف قطر بالعادات والتقاليد والتراث القطري لمجتمعنا، حيث يؤهل المركز عبر مشروع «سفراء الثقافة القطرية» فريق عمل من الشباب لتمثيل الثقافة القطرية في مونديال كرة القدم 2022.
ويسعى المركز، من خلال هذا المشروع الذي أصبح في مراحله الأخيرة، إلى تمكين وتدريب 40 شاباً وفتاة من الفئة العمرية ما بين 14 إلى 18 سنة لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أشهر، للعمل كمدربين مساعدين محترفين يحملون الإرث الثقافي وسفراء للثقافة القطرية في كأس العالم بقطر.