قالت جمعية "قطر الخيرية" إنها أنفقت أكثر من 50 مليون ريال قطري على مشاريعها الإغاثية والتنموية في كوسوفا،  خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة.

وأوضحت الجمعية - في تقرير لها اليوم - أن مشاريعها التي أفاد منها نصف مليون شخص شملت بناء المساجد ومساكن الفقراء، والمشاريع المدرة للدخل، وحفر الآبار، والمياه، والتعليم، والتدريب، والبرامج الاجتماعية والتربوية والقيمية، والمشاريع الموسمية، وغيرها من المشاريع التي تركز على الشرائح الأكثر فقرا، وتمنح الأولوية لتنمية المجتمع وتطويره.

ففي مجال كفالة الأيتام والطلاب والمعاقين والأسر الفقيرة أشارت الجمعية إلى أن عدد المكفولين لديها تجاوز 1500 مكفول، يُفِيدون من كل الخدمات، وتوفر لهم كل الوسائل اللازمة من تدريبات متخصصة ودورات في التنمية البشرية، وأنشطة في التوعية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم منتدى اليتيم الأسبوعي، وبناء وترميم بيوت الأيتام الذين تم توفير سكن لائق لهم مع أهلهم وذويهم.

وفى مجال التدريب والتعليم لفت التقرير النظر إلى أنه تم تأسيس مركز قطر للتدريب الذي وفر التعليم والتدريب لقطاعات المجتمع المختلفة، وفي مقدمتهم الطلاب ومكفولو قطر الخيرية من الأيتام والخريجين الجدد من الجامعات.

وقد تخرج في هذا المركز أكثر من 5000 طالب وطالبة في مجالات متنوعة؛ من أبرزها مجال اللغات الأجنبية، ومجال البرمجة، ومجال التصميم، وبرامج أوتو ديسك، ومجالات التنمية البشرية والتدريبات الإدارية.

وقد حرص مركز قطر للتدريب على تطوير خدماته وتدريباته؛ فأصبح المركز الأول والوحيد في كوسوفا الذي حصل على رخصة دولية في مجال برامج شركة "أوتو ديسك العالمية".

ونفذت قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي عددا من المشاريع المدرة للدخل؛ وتنوعت بين تمويل المحلات التجارية وتملك الأبقار الأغنام، والماعز، وتوزعت هذه المشاريع في الدولة لتشمل أكثر من نصف خارطتها الجغرافية.

وفي مجال الرعاية الصحية والنفسية نفذت قطر الخيرية العديد من المشارع؛ شمل حملات الكشف الطبي العام للأيتام وزيارة المرضى، وتوفير الأدوية، وإجراء بعض العمليات لمجموعة من فاقدي السمع.

وبخصوص المشاريع الموسمية أوضحت الجميعة أنها نفذت عدة مشاريع، منها إفطار الصائم، وسلة العائلة الرمضانية، وصدقة الفطر، وتوزيع لحوم الأضاحي وغيرها من المشاريع.

م . م /أ.ع