عام 2014 الذي يقترب من نهايته، هو عام الكلاب والقطط التي تبدر منها تصرفات غريبة وسيئة، منها كلب أصيب بنزلة معوية بعد أن التهم عشرات الجوارب، وجرو عبث بسيارة الأسرة لينتهي بها المطاف في بركة، وقطط غاضبة تحتجز أصحابها رهائن في واقعتين على الأقل.

مجموعة تقارير رويترز لغرائب عام 2014 تضم أيضا العديد من سلوكيات البشر البعيدة عن التصرف الإنساني القويم، فهذا لص سيء الحظ ترك صفحته على فيسبوك مفتوحة في المنزل الذي اتهم بسرقته، ولا ننسى رجل تكساس الذي دخل السجن لتبوله في بلدة آلامو.

والمؤكد، أن العديد من قصص مملكة الحيوان لهذا العام، كانت مؤثرة ومضحكة أيضا.

فالببغاء الذي يتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية وفقد منذ أربع سنوات عاد إلى منزله في كاليفورنيا وهو يتحدث الإسبانية، ويسأل عن شخص يدعى لاري.

ويقول صاحبه دارين تشيك، إنه لا يعرف أين أمضى طائره نايجل كل هذا الوقت لكنه بخير باستثناء التغير في اللسان.

وفي قصص البطولة لن يتفوق أحد على قطة الأسرة التي أنقذت طفلا في كاليفورنيا جذبه من على دراجته كلب مهاجم. وانتشر تسجيل مصور لهذه المواجهة وكجائزة على شجاعتها منحت القطة شرف قذف ضربة البداية في مباراة بيسبول للناشئين.

كان من الممكن أن يصبح الموقف أسوأ بالنسبة لجرو من سلالة جيرمان شيبرد داس على جهاز نقل الحركة في سيارة، ثم قفز على دواسة البنزين ليقود السيارة إلى بركة غرق فيها في نهاية المطاف لكنه نجا.

ويسري الشيء نفسه على كلب من سلالة جريت دين الذي خضع لجراحة عاجلة لإزالة 43 جوربا من معدته وكلب آخر من سلالة جولدن ريتريفار عثر عليه حيا بعد أن فقد في غابة تاهو الوطنية في كاليفورنيا، بعد أن عاش في الحياة البرية قرابة العامين.