شددت جامعة الدول العربية على ضرورة توفير الدعم العربي اللازم للقدس في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة ومخططات التهويد التي تقودها إسرائيل ضد المدينة المقدسة.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة ، أن ما يقدم من دعم مالي للقدس لا يرقى بقدر الهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، حيث أن إسرائيل رصدت 17 مليار دولار لتهويد القدس.
  
وأضاف ، في تصريح له على هامش أعمال الدورة 93 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة ،المنعقد بالجامعة العربية، إن هذا المؤتمر أحد أهم المؤتمرات المعنية بالقضية الفلسطينية، حيث إن جدول الأعمال حافل بكل القضايا ذات الصلة وعلى رأسها قضية القدس، بكل أبعادها كما يستعرض تقريرا مفصلا من الجامعة العربية حول ما يحدث في القدس من تهويد وانتهاكات إسرائيلية يومية بالإضافة لمناقشة عدة قضايا هامة منها قضية اللاجئين، والاستيطان، والجدار، والتنمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى إعادة إعمار قطاع غزة .

وأشار صبيح، إلى أن عمل الجامعة العربية بشأن  القدس يتضمن الكثير من التوجهات منها التحرك  في المنظمات الدولية على المستوى السياسي مع الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، منوها بأهمية العمل الإعلامي والجهود المبذولة من خلال مجلس وزراء الإعلام العرب، لتكوين منظومة إعلامية داعمة للقضية الفلسطينية.
 
وأكد على أهمية توفير الدعم المالي عربيا وإسلاميا للقدس في ظل الهجمة الشرسة حاليا على المدينة والتي تتطلب منظومة متكاملة للدفاع عن القدس  وتنفيذ القرارات التي اتخذت متعاقبة في القمم العربية والإسلامية، بالإضافة إلى قرارات الأمم المتحدة، الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى.