أخصائيو «الطفولة المبكرة» بجامعة قطر لـ «العرب»: تعزيز رفاهية الأطفال محور أولويات الدولة

alarab
محليات 22 نوفمبر 2022 , 01:10ص
الدوحة - العرب

أكد أخصائيو مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر على دور المركز في تعزيز المهارات والقدرات والصحة النفسية للطفل من خلال الأنشطة التي ينظمها المركز طوال العام، مضيفين قطر تضع الأطفال في محور جدول أعمال سياستها وتولي عناية خاصة لتعزيز رفاه الطفل.
وأضافوا في تصريحات لـ»العرب»، أن الدراسات النفسية والعلمية أثبتت أهمية مرحلة الطفولة في تكوين شخصية الفرد وأنماط سلوكه، داعين المجتمعات للاهتمام بتنشئة الطفل التنشئة الصحيحة وضمان حقوقه. واحتفت قطر والعالم الأحد الماضي باليوم العالمي للطفل؛ ويأتي هذا اليوم بوصف الطفل قضية عالمية يتوجب على جميع الدول تعزيز ترابطها لتعزيز الوعي بالحقوق التي يجب أن يتمتع بها جميع أطفال العالم من خلال ترجمتها بالحوارات والأنشطة التي تهدف لنشر الوعي حول أهمية وصول جميع أطفال العالم إلى حقوقهم. 

رفاهية الطفل
وقالت الأستاذة لينا محمود قطيش، معلمة رياض أطفال في مركز الطفولة المبكرة، إن رفاهية الطفل في جميع جوانب النمو المختلفة الجانب البدني والعقلي، والعاطفي والاجتماعي من أهم المحاور الرئيسية التي يجب تكريس الجهود عليها في فئة الأطفال والعمل على الارتقاء بهم لأفضل وأعلى مستويات النمو كونهم الدعامة الأساسية للمجتمع.
وأضافت أن رؤية قطر الوطنية 2030 تنص على العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع، رجالا ونساءً و أطفالا، كما تولي أهمية كبيرة للتنمية الاجتماعية و البشرية، وبناء عليها، تضع قطر الأطفال في محور جدول أعمال سياستها وتولي عناية خاصة لتعزيز رفاه الطفل.

الحقوق النفسية
بدورها، قالت الأستاذة شيخة السنيدي، معلم رياض أطفال في مركز الطفولة المبكرة: « خُصص يوم للاحتفال بالطفل لأهميته في المجتمع حيث إنه الدعامة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات وهو مستقبل الدول فمن المهم التكاتف لإعطائه حقوقه الصحية والنفسية والتعليمية بأفضل صورة. ضمن اهتمام جامعة قطر بالتعليم ووقوفها على المعايير العالمية وضمان حق التعليم لكافة فئات المجتمع فقد أنشئت الجامعة مركز الطفولة المبكرة فهو معني بالطفل في المقام الأول لتنشئته وفق الأسس والقواعد السليمة». 

أحباب الله
قالت الأستاذة هالة أبو سعد، معلم رياض أطفال في مركز الطفولة المبكرة: « من راقب الأطفال عاش حبًا، من منا لا يبتسم عندما يرى الأطفال؟ هذه ردة فعل طبيعية، ببساطة لأن الأطفال هم نبع الطهارة واللطافة والحب. نعم الحب، الأطفال لا يعلمونا فقط كيف نحبهم وإنما كيف نحب أنفسنا، يعطون قيمة لأفعالنا، ونكهة لأيامنا. هل فكرت يوما إذا كنت حزينا أو مهموما، أن تجالس أو ترافق طفلا؟ صدقني مزاجك سيتغير وقلبك سيفتح مصراعيه للحياة». .