وقعت الإدارة العامة للدفاع المدني، مع مجموعة "إزدان القابضة"، عقد رعاية لمشروع "درب الأمان" الذي سينطلق بداية العام المقبل، وقد وقع عن مجموعة إزدان الدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وعن الإدارة العامة للدفاع المدني العميد فهد الكبيسي، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للدفاع المدني، وبحضور العميد إبراهيم المفتاح مدير إدارة الوقاية والرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية والملازم عبدالهادى المري ضابط القسم الإعلامي بإدارة الوقاية والسيد على العبيدلي المدير التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، وبموجب الاتفاقية تقدم إزدان مبلغاً قيمته أربعة ملايين ريال للإدارة العامة للدفاع المدني مخصصة لمشروع درب الأمان التوعوي.

وعبر سعادة الشيخ د.خالد آل ثاني، عن اعتزاز المجموعة بمشاركتها في دعم برنامج "درب الأمان" لما له من أهمية كبيرة في تعزيز الأمن المجتمعي والحفاظ على أرواح المواطنين وكل من يقيم في دولة قطر، فضلًا عن أنه يتلاقى مع غايات المجموعة ورؤيتها في تضافر الجهود وتعاون جميع مؤسسات الدولة والجهات المختصة من أجل الحفاظ على أمن الإنسان وسلامته، وهما عماد الحفاظ على الوطن ككل.

وأكَّد سعادته على أن إزدان تشيد بجهود الدولة وأنه إسهاما منها في التنفيذ الناجح للبرنامج، اتخذت قرارا بمواصلة دعمها لبرنامج "درب الأمان" على مدار أربع سنوات حتى يحقق البرنامج مراده المتمثل في نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتوسيع دوائره ونطاقه، مشيداً بدور وزارة الداخلية والإدارة العامة للدفاع المدني في عملهما الدؤوب وجهودهما في تنفيذ مشروع درب الأمان، وهو الأمر الذي دفعها منذ سنوات أن تُكَّرس ميزانية لدعم الدفاع المدني، لأهمية الدور الذي يقيم به في المجتمع القطري.

وأكَّد رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة، أن هذا الدعم ينبع من استراتيجيتنا المتمثلة في تحقيق الأمن المجتمعي والصناعي والحفاظ على الأرواح والممتلكات وأن المجموعة تضع مسألة الأمن والسلامة على رأس أولوياتها، لأن التقصير في توعية المجتمع بإجراءات السلامة فيه إضرار بالأرواح والممتلكات فضلا عن الخسائر المادية التي قد يتكبدها الوطن. وانطلاقا من هذا فإزدان القابضة دائمة التواصل مع الإدارة العامة للدفاع المدني من أجل دعم إرساء جهود التدريب على برامج السلامة والأمن.

من جانبه، تقدم العميد فهد الكبيسي بالشكر لمجموعة إزدان القابضة لدعمها المستمر لبرامج الدفاع المدني التوعوية وتقديمها كافة أشكال الدعم والمساندة التي من شأنها تحقيق السلامة ونشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع مؤكداً أنها نموذج للشركات الوطنية التي لا تألو جهدا في تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.

وقد قام الرائد حسين أمان العلي، بتقديم شرح حول المشروع التوعوي الشامل الذي تعمل الإدارة العامة للدفاع المدني على إعداده منذ فترة بعد دراسة كافة العوامل والجوانب التي تسهم في إنجاح المشروع ووضع الخطط اللازمة لتطبيقه، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى مشاركة المجتمع في التوعية بإجراءات السلامة والحماية من المخاطر وهو مشروع طموح يجري تنفيذه على عدة سنوات بما يضمن الوصول إلى كل بيت في قطر مع تدريب وتأهيل الأشخاص المعنيين في المؤسسات والوزارات والمدارس والمجمعات التجارية والسكنية لمواجهة المخاطر وكيفية الإخلاء، وأساليب مطورة لتحقيق الوقاية لحماية السكان والقاطنين في المباني من الخطر وكيفية التصرف السليم، وكذلك نشر الوعي بين طلاب المدارس بوسائل جديدة ومبتكرة تحقق أهداف التوعية وهناك العديد من آليات العمل المتطورة لمشروع درب الأمان سيتم الكشف عنها عند تدشين المشروع في بداية العام المقبل.