مشاركة منها في احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مسابقة " أصالة وطن" بهدف تعزيز قيم "الشهامة، والحشمة، والهوية"، في نفوس أبنائنا وبناتنا، وإبرازها في الأعمال التي سيتقدم بها المشاركون في مجالين إبداعيين هما: الصورة الفوتوغرافية والقصيدة المعبرة.
وقد رصدت المؤسسة  جوائز نقدية وعينية قيمة للفائزين في المسابقة، حيث خصصت للفائز بالمركز الأول في المجالين جائزة نقدية بقيمة 7000 ريال ودورة تدريبية بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، وللفائز بالمركز الثاني جائزة نقدية بقيمة 5000 ريال ودورة متخصصة، والفائز بالمركز الثالث جائزة نقدية بقيمة 3000 ريال.
وحددت الإدارة الثقافية في "راف" المشرفة على تنظيم هذه المسابقة عدة شروط للاشتراك في هذه المسابقة، ففي مجال الصورة الفوتوغرافية أن تكون الصورة من تصوير المشارك، وأن تكون المشاركة بخمس صور فقط، مبينة أن تقييم الصورة سيكون على أساس 50% للفكرة و50% للإضاءة والتكوين، أما في مجال القصيدة، فاشترطت الإدارة أن تكون القصيدة من نظم المتسابق وليست منقولة، وألا تزيد على 20 بيتا شعريا، أو 30 سطرا إن كانت من الشعر الحر، وأن تكون باللغة العربية الفصحى، كذلك من أهم الشروط أن تحاكي الصور أو القصيدة قيمه من إحدى القيم الثلاث " الحشمة ، الشهامة ، والهوية".  
ودعت مؤسسة "راف" المبدعين من الجنسين ومن جميع الأعمار للمشاركة في المسابقة الوطنية التي تنظمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي بالتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني وذكرى المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" التي تصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، مبينة أنها ستبدأ في استقبال مساهمات المشاركين في المسابقة عبر البريد      الإلكتروني للإدارة 
cultural@raf-thani.com
في موعد أقصاه 13/12/2014 أو بتسليمها للإدارة الثقافية بمقر المؤسسة بمنطقة أم غويلينا، حيث سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في اليوم الوطني للبلاد، ومن ثم تكريم الفائزين وتسليمهم جوائزهم وإبلاغهم بمواعيد الدورات التي سيلتحقون بها.
وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز القيم الأصيلة في نفوس أبنائنا وبناتنا من خلال نشر الوعي في المجتمع بأهمية المنظومة القيمية القطرية الأصيلة، والمساهمة في ترسيخ  وتنمية الأخلاق  الفاضلة والأصيلة المتجذرة في المجتمع القطري، وتنمية المهارات الأدبية والفنية للشباب وللمشاركين في المسابقة، وإبراز المواهب الموجودة في المجتمع، وتوظيفها لخدمة تعزيز المنظومة القيمية والثقافية.
وتأتي هذه المسابقة مواكبة لما يشهده العمل الثقافي من نشاط خاصة في مناسباتنا الوطنية وعلى رأسها ذكـرى الـيـوم الـوطـنـي وإحياء ذكـرى المـؤسـس رحمه الله، والتي تـثـيـر في نـفـس كــل مــواطــن الـحـمـاسـة والـفـخـر، وتعمق لديه ثقافة المواطنة، الأمر الذي يستلزم علينا  ضرورة أن نـسـتـلـهـم الإنـــــجـــــازات المــضــيــئــة والقيم الأصيلة كالشهامة، الحشمة، الهوية و الـتـي يحظى بها تاريخنا المشرق  وحاضرنا الواعد، في صورة مسابقة هادفة من أجل بناء غد أكثر إشراقا لجيل أكثر وعيا بتاريخه وفخرا بحاضره. 
وتعتبر هذه المسابقة فرصة لأفراد المجتمع، لممارسة وصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم والتعبير عن ولائهم وانتمائهم لمجتمعاتهم بأفكارهم ومساهماتهم المبتكرة، والمعبرة عن رؤيتهم ومواهبهم في المجال الثقافي الهادف.