اتهمت الحكومة السودانية جهات معادية بالسعي لافتعال الازمات  وادعاء المزاعم غير الصحيحة بهدف تحريك مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرارات ضد البلاد .
وقال وكيل وزارة الخارجية عبد الله حمد الازرق خلال لقائه مساء امس الجمعه مع السفراء الاوروبيين ومسئولي المنظمات الدولية العاملة في السودان ان هنالك تصعيدا في مجلس الامن تجاه السودان علي خلفية قضية قرية ثابت بولاية شمال دارفور ،، لافتا الي ان الجهات المعادية تنشط هذه الايام من خلال مزاعمها غير الصحيحة حول اغتصاب 200 امراة بالقرية .
واضاف هنالك شيء ما يحضر لما هو اكبر في تقديرنا .. مشيرا الى بيان المجلس الذي صدر اول المس  الخميس ودعا فيه الى توجه بعثة اليوناميد الي القرية لاعادة التحقيق في مزاعم الاغتصاب الجماعي ..ورأى ان هذا البيان يشكل محاولة لتهيئة الاجواء لمزيد من التصعيد واتخاذ اجراءات ضد السودان .
وشدد على رفض السودان القاطع لإعادة التحقيق لأنها تمس سيادة الدولة وتنتهك حرماتها ،، وقال "لا توجد حكومة محترمة تقبل بمثل هذه الانتهاكات " .مؤكدا استتباب واستقرار الاوضاع الامنية في القرية .
وقال المسؤول السوداني ان ماتم نشره من مزاعم روجتها جهات معارضة ومتمردة تسعي لتأليب الراي العام العالمي ضد البلاد من خلال اختلاق الادعاءات التي يكذبها واقع الحال في دارفور ..وعزا اسباب هذه التحركات لتقدم عملية السلام واستتباب الامن والاستقرار في دارفور وانحسار الانفلاتات الامنية وبسط الدولة لسيطرتها في المنطقة .