قادة قطاعات الأعمال يثمنون خطاب سمو الأمير: فتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي

alarab
محليات 22 أكتوبر 2025 , 01:23ص
محمد طلبة

أكد قادة قطاعات الأعمال وكبار المسؤولين في الغرفة التجارية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يمثّل خريطة طريق واضحة لمستقبل الاقتصاد الوطني، ودور القطاع الخاص خلال المرحلة القادمة. 
 وثمّن قطاع الأعمال ما ورد في خطاب سمو الأمير من تأكيد على دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، وهو ما يحفّز على مواصلة تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في التنمية الاقتصادية.
وأكدوا أن خطاب سمو الأمير جاء شاملاً ومعبّراً عن تطلعات الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، من خلال تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني، ودعم القطاع الخاص ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ خطط الدولة التنموية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، ويشكل حافزاً كبيراً لرجال الأعمال والمستثمرين لبذل المزيد من الجهود نحو الابتكار والتوسع في الأنشطة الإنتاجية والاستثمارية.

الشيخ خليفة بن جاسم: حرص على تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو

أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، مؤكداً سعادته أن الخطاب يمثّل خريطة طريق واضحة لمستقبل الاقتصاد الوطني، ودور القطاع الخاص، إضافة إلى مواقف الدولة الثابتة من القضايا الوطنية والإقليمية والإنسانية.
وقال «نُثمّن ما ورد في خطاب سمو الأمير من تأكيد على دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، وهو ما يحفّزنا في غرفة قطر على مواصلة جهودنا وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص . 
وأشار سعادته الى ان سمو الأمير المفدى اكد حرص الدولة على تنويع الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو، منوها سعادته ان هذا التوجّه إشارة إيجابية إلى أن لدينا من الإمكانات ما يؤهلنا لأن نكون منصة استثماريّة جاذبة، وأن نستثمر في قدرات أبنائنا ورواد أعمالنا.
وشدّد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر على أن الخطاب كان دعوة واضحة للعمل المشترك وتحفيزاً للقطاعات كافة لتكثيف جهودها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق تطلعات المجتمع في الصحة والتعليم وجودة الحياة، لافتاً سعادته الى ان دولة قطر تمضي بثقة نحو تنمية شاملة، مشيراً إلى أن الخطاب وضع ملامح واضحة نحو تمكين القطاع الخاص وزيادة دوره في الاقتصاد الوطني. 
 وأشار  الى حرص سمو الأمير على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة في المشاريع والاستثمارات، وتسهيل الإجراءات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من الوصول للأسواق، ودعم الابتكار والتحول الرقمي بما يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية. وأضاف : لقد عبّر صاحب السمو بوضوح عن موقف دولة قطر الثابت تجاه ‎غزة‎ وموقف الدولة الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وهو ما يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً تمثّله دولة قطر بكل وضوح والتزامها بالعدالة والسلام في المنطقة، وأن التضامن مع الأشقاء ليس مجرد موقف سياسي بل رسالة إنسانية وأخلاقية .

محمد بن أحمد بن طوار الكواري:  دعم القطاع الخاص ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ خطط الدولة

أعرب  السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة فطر عن اعتزازه وتقديره لما تضمنه الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – امام مجلس الشورى، مؤكداً أن الخطاب يجسد بوضوح الرؤية الحكيمة لسموه في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، 
وقال  إن خطاب سمو الأمير جاء شاملاً ومعبّراً عن تطلعات الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، من خلال تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني، ودعم القطاع الخاص ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ خطط الدولة التنموية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، .
وأشار بن طوار الى أنّ التأكيد الذي تضمّنه الخطاب على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنافسية القطاع الخاص من خلال برامج تهدف إلى فتح مجالات استثمارية في العديد من المشروعات والأصول، يعكس التزام رؤية قطر الوطنية 2030 بتحقيق نموّ شامل، ورفع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
وأضاف سعادته أن غرفة قطر ترى في خطاب سموه خريطة طريق جديدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسريع وتيرة مشاركة الشركات القطرية في المشاريع التنموية الكبرى، خاصة في قطاعات كالصناعة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري.
وأشار الى ان الخطاب تناول كذلك أهمية تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وخلق بيئة محفزة للاستثمار، مضيفا اننا في غرفة قطر نثمّن هذا التوجّه، ونؤكد أن القطاع الخاص القطري يملك من الإمكانات والكوادر ما يؤهله ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ هذه الرؤية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد بن طوار على أن تحفيز القطاع الخاص يتطلب الاستمرار في تطوير البنية التشريعية، وتيسير الإجراءات، وتوفير الحوافز التي تعزز القدرة التنافسية للمؤسسات الوطنية، وتفتح المجال أمام المزيد من المبادرات في قطاعات استراتيجية مثل الصناعة، والخدمات، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي.

زابن بن عبدالهادي الدوسري: تعزيز مكانة قطر كوجهة جاذبة للاستثمار والفرص الواعدة

أكد سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، أن خطاب سمو الامير جاء شاملاً ومعبرًا عن تطلعات الشعب القطري وآمال الأمة العربية والإسلامية، ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.
وقال إن صاحب السمو رسم من خلال خطابه معالم مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية التي استعرضها سموه تؤكد أن الاقتصاد القطري يواصل أداءه القوي رغم التحديات العالمية، حيث سجل نسبة نمو بلغت 2.4% في عام 2024، و1.9% خلال الربع الثاني من عام 2025، وهو ما يعكس متانة الاقتصاد الوطني وكفاءة السياسات الاقتصادية التي تتبعها الدولة.
وأضاف سعادته أن قطر حققت خلال الأعوام الماضية قفزات نوعية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي، إلى جانب تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والسياحة، مؤكداً أن هذه الإنجازات تمثل ثمرة الرؤية الحكيمة لقيادة سمو الأمير المفدى.
وأشار زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري إلى أن ما أعلنه سموه بشأن تراجع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% في منتصف 2025، يمثل إنجازًا اقتصاديًا مهمًا يعكس كفاءة الإدارة المالية للدولة واستدامة نموها.
وأوضح أن خطاب صاحب السمو تناول بعمق التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، مؤكداً أن «قطر للطاقة» تمضي بثقة في تنفيذ مشاريعها داخل وخارج البلاد، رغم التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية، مع ضمان استقرار الإمدادات العالمية. كما أشار إلى أن افتتاح محطتي الطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد يجسد التزام الدولة بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة.

 راشد بن حمد العذبة: الخطاب يؤكد على دور التنمية البشرية في بناء مستقبل مستدام

قال السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر إننا ننظر إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى كمحطة انطلاقة جديدة نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، وسنواصل من خلال غرفة قطر العمل على ترجمة هذه التوجيهات إلى برامج ومبادرات تخدم رؤية قطر الوطنية.
وأضاف: «تابعتُ باهتمام خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، الذي أوضح فيه رؤية قطر لمستقبل اقتصادها، ودورها في دعم غزة والسلام، 
وقال إن خطاب صاحب السمو أكد على توجيه طاقات الدولة والمجتمع نحو أولويات واضحة لبناء اقتصاد متنوّع. وأوضح بأن الخطاب يؤكد أهمية تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص، وضرورة الاهتمام بتنمية الثروة البشرية وتعزيز دور الكوادر الوطنية.  وأشار العذبة الى ان خطاب صاحب السمو يؤكد على دور التنمية البشرية في بناء مستقبل مستدام، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الصحية وجودة الحياة لكل أفراد المجتمع، كما أشار الخطاب إلى أهمية استمرار العمل على تنويع الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية. وفي هذا الإطار نؤكد في غرفة قطر على دعمنا الكامل لهذه الرؤية، وحرصنا على تهيئة كل البيئة المناسبة، بما يسهم في تحقيق نمو شامل ومستدام. وأضاف ان الخطاب يؤكد كذلك على اهمية توفير بيئة صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز برامج الوقاية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، حيث تسعى قطر إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز رفاهية المواطن.
 وأشار العذبة إلى أنه في خطاب صاحب السمو جاء الموقف القطري من قضية غزة واضحاً، صريحاً، وثابتاً، يعبّر عن التزام أصيل بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. .