

حمل الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، مضامين عميقة ورسائل وطنية شاملة أكدت ثوابت النهج القطري القائم على التنمية المستدامة والإنسان محورًا للبناء والازدهار.
وقد جاءت توجيهات سموه لتجسد رؤية حكيمة لمستقبل قطر المشرق، ترتكز على ترسيخ الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد، ودعم القطاعات الحيوية في التعليم والصحة والاقتصاد والعدالة الاجتماعية.
كما أبرز الخطاب أهمية الدور الوطني المشترك في الارتقاء بالإنسان القطري، والمحافظة على القيم والهُوية، وتشجيع الشباب على العمل والإبداع والعطاء من أجل الوطن.
وفي ضوء هذا الخطاب التاريخي، عبَّر عدد من القيادات الوطنية والرياضية عن فخرهم واعتزازهم بما جاء في كلمة سموه، مؤكدين أن مضامينها ترسم خريطة طريق لمستقبل أكثر ازدهارًا، وتجسد إيمان القيادة الراسخ بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن.

الشيخ سعود بن علي آل ثاني: يحمل رسائل ثقة ومسؤولية
عبر سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، عن فخره واعتزازه بالخطاب السامي، الذي عكس الرؤية الثاقبة لسمو الأمير في رسم ملامح المرحلة المقبلة بثقة وتفاؤل.
وأكد أن الخطاب حمل رسائل وطنية ملهمة تُرسخ الثقة بين القيادة والشعب، وتعزز روح المسؤولية لدى الجميع للنهوض بالوطن في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.
وأشار سعادته إلى أن التركيز على التنمية البشرية وتطوير الكفاءات الوطنية يمثل ركيزة أساسية في مسيرة النهضة، مؤكدًا أن كل من يعمل في خدمة قطر يشعر بالفخر لأن القيادة تضع الإنسان في قلب اهتماماتها.
واختتم تصريحه مؤكدًا أن الالتزام بتوجيهات سمو الأمير هو واجب وطني لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ينعكس في رفعة الوطن وكرامة المواطن.

اللواء خالد بن حمد العطية: تجسيد للاستقرار وقوة مؤسسات الدولة
عبَّر سعادة اللواء خالد بن حمد العطية، رئيس الاتحادين القطري والعربي للشرطة، عن اعتزازه بالخطاب السامي الذي أكد متانة الدولة واستقرار مؤسساتها وثقة العالم في سياساتها.
وقال إن سمو الأمير رسم من خلال خطابه خريطة طريق واضحة تعزز التنمية، وتحافظ على الأمن والاستقرار، وتدعو إلى التعاون والتكاتف لخدمة الوطن والمجتمع. وأشار إلى أن حديث سموه عن القيم الإنسانية والهوية الوطنية يُعد رسالة فخر واعتزاز لكل قطري، ويؤكد أن البناء الحقيقي يبدأ من الإنسان الواعي والمسؤول.
واختتم اللواء العطية بأن الخطاب السامي يجدد العهد بين القيادة والشعب على المضي قدمًا في مسيرة التطوير والإنجاز بروح الوحدة الوطنية.

الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني: تجديد العزم لبناء مستقبل مزدهر
أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، رئيس نادي الوكرة، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعاد التأكيد على متانة الاقتصاد الوطني وصلابة الإرادة القطرية.
وأشار إلى أن ما تضمنه الخطاب من رسائل حول استدامة التنمية، ودعم الابتكار، والالتزام بالقيم المجتمعية، يعكس مسارًا وطنيًا واعيًا ومسؤولًا.
وأضاف أن الرؤية التي طرحها سمو الأمير تمثل بوصلة لجميع القطاعات للعمل بتكامل وانسجام لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
واختتم الشيخ سعود تصريحه مؤكدًا أن الخطاب السامي يجسد روح العزيمة والطموح، ويدفع الجميع لبذل المزيد من العطاء في سبيل رفعة قطر وتقدمها.
الشيخ تميم بن فهد آل ثاني: انعكاس لتلاحم القيادة والشعب
عبّر سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني، رئيس النادي العربي، عن تقديره للخطاب السامي الذي حمل في طياته معاني الفخر والثقة والولاء بين القيادة والشعب.
وأشار إلى أن حديث سمو الأمير عن الإنسان كركيزة أساسية في التنمية يجسد النهج الإنساني المتوازن الذي ميّز دولة قطر.
وأكد أن التركيز على القيم، والهوية الوطنية، وتنمية الشباب، يعكس اهتمام القيادة ببناء أجيال قادرة على مواصلة المسيرة بنفس القوة والعزيمة.
واختتم الشيخ تميم تصريحه بالتأكيد على أن أبناء الوطن سيظلون على العهد، يعملون بإخلاص لترجمة رؤية سمو الأمير المفدى إلى واقع يرفع اسم قطر عاليًا في كل المجالات.
خليل أحمد المهندي: رؤية قائد استثنائي نحو مستقبل واعد
أشاد السيد خليل أحمد المهندي، رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة الطاولة، بالخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدًا أنه يجسد رؤية قائد استثنائي يقود الوطن بثقة واقتدار نحو مستقبل واعد.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من توجيهات واضحة بشأن تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتنمية رأس المال البشري يعكس نهج القيادة في الاستثمار بالإنسان أولًا.
وأضاف المهندي أن ما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات، بفضل التخطيط الاستراتيجي والرؤية الحكيمة لسمو الأمير، يجعل كل مواطن يفخر بانتمائه لوطن يسير بخطى ثابتة نحو التقدم.
واختتم بالقول إننا نستلهم من خطاب سموه معاني الإخلاص والعمل والتفاني في خدمة قطر، لتبقى نموذجًا يحتذى في التنمية والنهضة والتكاتف الوطني.
أحمد الشعبي: فخر واعتزاز بالرؤية السامية
قال السيد أحمد الشعبي، رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، إن الخطاب السامي لسمو الأمير المفدى يجسد روح القيادة الحكيمة التي تقود قطر نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأضاف أن ما أشار إليه سموه حول إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز التنمية البشرية، والالتزام بالاستدامة، يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية للدولة.
وأكد الشعبي أن الجميع في قطر يلمس النتائج الإيجابية لهذه السياسات في مختلف القطاعات، حيث باتت الدولة نموذجًا للتنمية المتوازنة التي تجمع بين الطموح والواقعية.
واختتم بالقول إن خطاب سمو الأمير يمثل دعوة صادقة لمواصلة العمل بروح وطنية عالية لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات شعبه الوفي.
محمد المضاحكة: مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي
أكد السيد محمد المضاحكة، رئيس الاتحاد القطري للشطرنج، أن الخطاب السامي كان ملهماً بشكل خاص لقطاع الرياضات الذهنية، حيث شدد سمو الأمير على ضرورة الانفتاح على الأفكار الجديدة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي والثقافي. وقال المضاحكة: «الشطرنج رياضة التفكير الاستراتيجي والذكاء، وتخدم بشكل مباشر التوجه السامي نحو تنمية رأس المال البشري القادر على استيعاب المرحلة الجديدة التي تمر بها الدولة، من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور العالمي.»
وأشار المضاحكة إلى أن التوجيه بتطوير منظومة التعليم وتأهيل الكوادر الوطنية للمستقبل، يتوازى مع سعي الاتحاد لتطوير مهارات التخطيط والتحليل لدى الشباب، ليكونوا قادرين على المنافسة ليس فقط رياضياً، بل في سوق العمل القائم على الكفاءة والابتكار، مؤكداً أن الشطرنج إحدى الأدوات الفاعلة لتعزيز الابتكار والتحصيل الذهني.
عبدالله يوسف الملا: ثبات النهج الوطني التنموي
نوه السيد عبدالله يوسف الملا، رئيس النادي الأهلي السابق، بما تضمنه الخطاب السامي من مضامين تعزز الثقة في الاقتصاد الوطني وتؤكد ثبات النهج التنموي لدولة قطر رغم التحديات العالمية.
وأوضح أن إشادة سمو الأمير بأداء القطاعات الحيوية، ومنها التعليم والصحة والطاقة، تؤكد أن قطر تسير وفق رؤية مدروسة نحو تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف الملا أن حديث سموه عن دور الشباب والمسؤولية المجتمعية يلهم الجميع لمضاعفة الجهود من أجل خدمة الوطن والمشاركة في البناء والعطاء.
واختتم بتأكيده أن القيادة الرشيدة برئاسة سمو الأمير المفدى تمثل مصدر الإلهام لكل مواطن ومقيم في قطر، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الرؤية الوطنية لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.