العطية للطاقة: النفط يختتم الأسبوع على ارتفاع

alarab
اقتصاد 22 سبتمبر 2024 , 01:06ص
الدوحة - العرب

أكد التقرير الاسبوعي لمؤسسة العطية انخفاض أسعار النفط يوم الجمعة لكنها سجلت ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب، حيث تلقت الدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتراجع الإمدادات هناك. واستقرت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 39 سنتا أو 0.52 بالمائة عند 74.49 دولار للبرميل. فيما استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض 3 سنتات أو 0.4 بالمائة عند 71.92 دولار. وحدت علامات تباطؤ الاقتصاد في الصين من صعود الأسعار. وعلى مدار الأسبوع، استقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع بأكثر من 4 بالمائة. وتعافت الأسعار بعد أن هبط برنت إلى ما دون 69 دولارا للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات في العاشر من سبتمبر. وتجدر الاشارة الى أن الأسعار ارتفعت بأكثر من 1 بالمائة يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية. وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن بعض المحللين قلقون بشأن ضعف سوق العمل الأمريكية. وتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية هذا العام، وخفض نقطة مئوية كاملة العام المقبل وخفضا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في عام 2026. كما جاء الدعم الإضافي لأسعار النفط من انخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في عام واحد الأسبوع الماضي، وساهمت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، والتي تزيد من خطر انقطاع الإمدادات، في تعزيز سوق النفط.
أسعار الغاز الطبيعي  
لم تتغير أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا كثيراً هذا الأسبوع وسط ضعف الطلب ونشاط محدود في السوق مع حضور العديد من التجار لمؤتمر للصناعة في الولايات المتحدة. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال للتسليم في نوفمبر إلى شمال شرق آسيا 13.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض طفيف عن 13.20 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي، بحسب تقديرات مصادر الصناعة. ومن المتوقع أن تظل الأسعار مستقرة في الأسبوع المقبل مع استمرار تعافي العرض، على الرغم من الطلب الموسمي على التبريد في شمال شرق آسيا، بحسب المحللين. وفي جنوب وجنوب شرق آسيا، بدأ الطلب الإضافي في الظهور، حيث كانت الشركات الهندية والتايلاندية من بين الشركات التي تأتي إلى السوق للتسليم في الأمد القريب، على الرغم من أن الطلب الهندي من المرجح أن يتضاءل بسبب ضعف الطلب على الطاقة وهطول الأمطار الموسمية المتأخرة.