طالب برشلونة - حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم - الاتحاد الإسباني والاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، بالسماح له بإشراك لاعبه التركي أردا توران بدلا من رافينيا، الذي تعرض لإصابة في ركبته ستبعده عن الملاعب لنهاية الموسم.

وتعاقد برشلونة مع توران من أتليتيكو مدريد وأليكس فيدال من إشبيلية، وهو يدرك أنه لن يمكنه إشراكهما حتى يناير المقبل، نظرا للعقوبة التي وقعها الفيفا عليه بداعي انتهاكه لوائح الانتقالات الخاصة باللاعبين الأجانب تحت 18 عاما.

وتنص القواعد على أنه في الحالات الطارئة - مثل الإصابات - يمكن استبدال اللاعبين بعيدا عن فترات الانتقالات العادية.

وقال المتحدث الرسمي لبرشلونة لرويترز، اليوم الثلاثاء: "اتصل برشلونة بالاتحاد الإسباني والفيفا، للاستفسار عن إمكانية استبدال رافينيا. وبالنظر للوائح يبدو أن الاستبدال ممكن لانتهاء فترتَي الانتقال".

وبدأ برشلونة الموسم بشكل جيد، وسيلتقي مع سيلتا فيجو غدا الأربعاء، بعدما حقق الفوز في مبارياته الأربع الأولى بالدوري، لكنه يعاني من إصابات كثيرة.

وفاز الفريق على ليفانتي يوم الأحد الماضي، بتشكيلة ضمت الشابين ساندرو راميريز ومنير الحدادي، وبرغم ذلك بدا لويس إنريكي مدرب الفريق هادئا تجاه هذا الوضع.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي، اليوم: "لا أرى الوضع صعبا. الأمر يبدو طبيعيا بعد العقوبة وانتقال بيدرو إلى تشيلسي".

وأضاف: "هذه الأمور معتادة في برشلونة الذي يتمتع بخصوصية. العقوبة انتهت، واللاعبون الذين يشاركون لديهم الدوافع، بينما من لا يلعب ربما تكون دوافعه أقل، لكن ما تزال هناك أجواء تنافسية".

وأشار لويس إنريكي إلى أن توران وفيدال مستقران مع الفريق.

وقال عنهما: "يتدربان جيدا ولديهما الدوافع الكافية. وضعهما صعب لأنه يجب عليهما استكمال فترة العقوبة التي لن تغير شيئا بالنسبة لهما. نحاول أن نحافظ على إيجابيتهما خلال الفترة غير الطويلة حتى يناير".

//إ.م   /أ.ع