الجيش يستعد لمهاجمة الانقلابيين في بوركينا فاسو

alarab
حول العالم 22 سبتمبر 2015 , 04:06م
وكالات
دخلت قوات الجيش في بوركينا فاسو إلى العاصمة واجادوجو، دون مواجهة أي مقاومة، وهي تفاوض حاليا قادة الحرس الرئاسي الذين نفذوا الانقلاب ضد الرئيس الانتقالي، الذي يوجد في مقر السفارة الفرنسية، على الاستسلام بحسب ما أعلنه مسؤول أمني.

وذكر مسؤول أمني كبير في بوركينا فاسو، أن الجيش دخل - ليل الثلاثاء - العاصمة واجادوجو، دون أن يواجه أي مقاومة، وهو حاليا يتفاوض مع قادة الحرس الرئاسي على شروط استسلامهم بعد الانقلاب الذي نفذوه، في الأسبوع الماضي.

وقال الكولونيل سيرج آلان أويدراوجو: "كل الوحدات العسكرية (التي أرسلت إلى العاصمة)، دخلت إلى واجادوجو". وأضاف: "يجب الآن التوصل إلى استسلام لواء الحرس الرئاسي، دون إطلاق نار ودون إراقة دماء".

ويأتي هذا التطور بعد إعلان السفير الفرنسي في واجادوجو، "جيل تيبو"، أن الانقلابيين في بوركينا فاسو أفرجوا عن الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو، الذي بات في مقر السفارة الفرنسية.

وكان الحرس الرئاسي، الذي نفذ الانقلاب، اعتَقَل - الأربعاء - كافاندو في أثناء ترؤسه مجلس الوزراء، لكن زعيم الانقلابيين عاد وأعلن - إثر وساطة غرب-إفريقية - الإفراج عن الرئيس الانتقالي، الذي وضع آنذاك تحت الإقامة الجبرية.

وكان كافاندو قال - في وقت سابق، الاثنين، لإذاعة فرنسا الدولية - إنه "متحفظ جدا" على مشروع الاتفاق الرامي لإنهاء الأزمة الناجمة عن الانقلاب، الذي نفذه الحرس الرئاسي.

وقد حددت الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتقديم مشروعها للاتفاق، بعدما أجرت، منذ أكثر من 48 ساعة، مفاوضات طويلة مع الأقطاب السياسية والمدنية في بوركينا فاسو.

وكانت الرئاسة السنغالية التي تقوم في بوركينا فاسو، بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أعلنت أنها تعد خطة "يمكن إلى حد كبير أن تؤدي إلى عودة" الرئيس ميشال كافاندو.

//إ.م  /أ.ع