الخاطر: حمد الطبية أقوى مركز طبي أكاديمي في الشرق الأوسط

alarab
محليات 22 سبتمبر 2015 , 02:04م
قنا
أكد السيد علي عبد الله الخاطر المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة أصبحت أقوى مركز طبي أكاديمي في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت تحقيق ذلك من خلال تطوير المهارات القطرية الأكثر تميزاً وذلك بدعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فضلا عن سعي المؤسسة لجذب الخبرات الطبية الأكثر كفاءة من دول العالم. 

 كما أكد الخاطر في تصريح صحافي أن مؤسسة حمد الطبية تلتزم بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لجميع المرضى في قطر، لافتا إلى أن إستراتيجية المؤسسة تعمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في أن تصبح نظام رعاية صحيا عالميا ومستداما يعتمد على اقتصاد قوي. 

 وأشار إلى أن عدد القطريين الذين يتبوأون مراكز قيادية بالمؤسسة في تزايد مستمر، وأنهم يشغلون نصف عدد الوظائف الإدارية والإشرافية بها، فيما يشكل رؤساء الأقسام الطبية من القطريين نسبة 60 % إلى جانب قيام المؤسسة بتعيين وتدريب الكوادر القطرية وإعدادها لمناصب طبية وغير طبية بما يتناسب مع خبراتهم ومهاراتهم.

 وأعرب السيد الخاطر عن فخر مؤسسة حمد الطبية بالكوادر القطرية العاملة لديها والتي تتلقى دعماً غير محدود ومساندة من قيادة المؤسسة للوصول إلى أقصى غاياتها وطموحاتها.

 وقال في سياق متصل إن المؤسسة تفخر كذلك بكوادرها من الجنسيات الأخرى والتي تساند مسيرتها نحو التطور كي تصبح أحد أقوى الأنظمة الصحية على مستوى العالم، بما يسهم في توفير أفضل رعاية طبية لأبناء دولة قطر. 

 وأضاف أن المؤسسة تقدر أهمية بناء وإعداد كادر من قادة الرعاية الصحية القطريين بهدف تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية وضمان تلبية حاجات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية للسكان في قطر. 

وأكد المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية في تصريحه إيمان المؤسسة بأهمية إيجاد قاعدة تعليمية صلبة لما لذلك من مزايا على الموظفين القطريين، وقال إن ذلك يشمل مواصلة التعليم والتدريب، مبينا في هذا الخصوص أن المؤسسة تعتبر أكبر راعٍ لطلاب الجامعات في قطر في وقت يوجد فيه أكثر من 250 طالبا يدرسون الطب والتمريض والهندسة وغيرها من التخصصات سواء من طلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا. 

وأوضح في هذا الصدد أن معظم دول العالم ومنها دولة قطر تعاني من شح في أعداد العاملين في المجال الطبي، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى نقص بحوالي 4.3 مليون طبيب وقابلة وممرض وغيرهم من الكوادر الطبية المساندة، وهي ذات التحديات التي قال إن قطر تواجهها ما يحتم مواصلة العمل لبناء جيل وطني مؤهل في جميع المجالات الطبية مع الاستعانة بالخبرات الطبية من الخارج للعمل على تلبية متطلبات الرعاية الصحية المتنامية وتقديم الدعم لقادة الطب والكوادر القطرية.
 
وذكر على صعيد متصل أن التعاون وتبادل الخبرات مع الموظفين الأجانب يشكل أمراً أساسياً في النجاح "ونحن بدورنا في مؤسسة حمد الطبية نثّمن كل الجهود والمساهمات في تطوير نظامنا الصحي وخدمة الشعب القطري" .

وأوضح أن معايير التوظيف التي تعتمدها مؤسسة حمد الطبية من أقوى المعايير على مستوى الشرق الأوسط وأكثرها صرامة، بينما تنافس المؤسسة السوق العالمية في الاستحواذ على أمهر المختصين الطبيين.

وفيما يتعلق بنظام الشفافية أكد الخاطر أن مؤسسة حمد الطبية تعتبر أحد أكثر الأنظمة الصحية شفافية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تدل مؤشرات الأداء الطبي والتشغيلي على أن خدماتها متاحة بشكل كبير، إضافة إلى كونها تخضع بشكل مستمر لتدقيق الهيئات الحكومية والمحلية والعالمية.

 كما يتم مراجعة الأداء المالي بشكل مستمر، ما يجعل المؤسسة باستمرار في المراتب الأولى لأكثر الأنظمة الصحية التي تراعي الكلفة على مستوى المنطقة دون مقايضة ذلك بجودة أو كمية الخدمات المقدمة. 

وأشار إلى أن كل هذه الإنجازات تم تحقيقها خلال فترة وجيزة، معربا عن الشكر لجميع القادة الذين قدموا رؤى واضحة للصحة في قطر، ولكوادر الرعاية الصحية متعددة الثقافات والتي تعمل بجد في مؤسسة حمد الطبية لتحقيق رؤيتها وإستراتيجيتها وتخلص في تقديم الرعاية الصحية بشكل متساوٍ للمجتمع في البلاد. 

ودعا الهيئات الإعلامية بالدولة إلى مواصلة دورها الإيجابي بتشجيع الأجيال القطرية الشابة للانخراط في العمل الطبي وفي الوقت نفسه جذب الكوادر المؤهلة للعمل في الرعاية الصحية جنباً إلى جنب مع الكوادر القطرية من أجل مواصلة بناء مستقبل صحي أفضل للجميع. 


ج.ا/م.ب