نظمت جامعة حمد بن خليفة، أمس الخميس، اللقاء التعريفي «حياكم» لطلاب الدراسات العليا ضمن العام الجامعي 2025/2026 في قاعة المعرض بمبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، بهدف إطلاع الطلاب الجدد على الحياة الجامعية والأكاديمية. وركز اللقاء التعريفي على الترحيب بالطلاب في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات، حيث تضمنت فعاليات اللقاء التعريف بخدمات المشاركة الطلابية، مثل الرحلات المحلية والدولية، والمؤتمرات والبرامج، إضافة إلى المنظمات الطلابية ومجلس تمثيل الطلاب. كما شملت الأنشطة والمسابقات الموجهة للطلبة، ومن أبرزها مسابقة «أطروحة في ثلاث دقائق» وجوائز الحياة الطلابية.
وفي جانب الرياضة والترفيه، تم استعراض ما توفره الجامعة من فرق رياضية، وأنشطة بدنية وبرامج لياقة، فضلاً عن البطولات والدوريات الرياضية المحلية والدولية، ومنها بطولة مجلس التعاون الخليجي للطالبات.
كما تعرف الطلبة على الخدمات الدولية التي تشمل السكن والبرامج العالمية، إلى جانب منظومة الدعم المخصصة لهم من خلال نظام الشكاوى والخط الساخن لشؤون الطلاب، بما يضمن تعزيز مشاركتهم ورفاهيتهم طيلة مسيرتهم الجامعية.
وتستقبل الجامعة هذا العام الدفعة الأكبر حتى الآن، حيث يبلغ عددهم 974 طالبا وطالبة في جميع البرامج الأكاديمية والذين ينضمون إلى مجتمع متنوع وحيوي، حيث يساهمون في تبادل المعرفة التي تعزز بيئة التدريس والبحث المتكاملة والمتطورة في جامعة حمد بن خليفة.
وقدمت الدكتورة مريم المناعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، خلال اللقاء التعريفي التهاني للطلاب الجدد على انضمامهم إلى الجامعة التي تحرص على دعم انخراطهم في منظومة تعليمية متكاملة تتألف من جامعات ومعاهد بحثية ومؤسسات اجتماعية وغيرها، بهدف توسيع أفاقهم الأكاديمية والشخصية والمهنية.
وأكدت أن الطلاب الجدد هم سفراء للجامعة ولدولة قطر ولبلدانهم، وأن الطلاب الجدد في الدراسات العليا سوف يضيفون إلى الجامعة بالأبحاث التي سيعملون عليها مع الكادر الأكاديمي المتميز عن الجامعات الأخرى في الدولة، مشددة على أن أبواب أعضاء هيئة التدريس مفتوحة أمامهم جميعا.
وشددت على أن الجامعة فخورة باستقبال والترحيب بأكبر دفعة من طلاب البكالوريوس حتى الآن والعمل على مساعدتهم في الارتقاء بمسيرتهم الأكاديمية، وهم قادة شباب من قطر والعالم العربي وخارجه.
وتفتتح جامعة حمد بن خليفة هذا العام كلية الاقتصاد والإدارة التي التحق بها 18 طالبا، حيث تواصل الجامعة من خلال البرامج الجديدة في علوم الإدارة وبرامج البكالوريوس البناء على الالتزام الراسخ لمؤسسة قطر في تنمية القدرات البشرية ومواصلة تطوير منظومة التعليم العالي في المدينة التعليمية.
وتغطى هذه البرامج المستقبلية مجموعة من التخصصات، مما يجعل جامعة حمد بن خليفة مؤسسة لا تركز فقط على البحث والابتكار، بل تستشرف أيضا الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في القطاعين العام والخاص.
ويعزز هذا التطور أيضا مكانة جامعة حمد بن خليفة الرائدة في منظومة البحوث والتعليم المتنامية في دولة قطر، حيث لدينا الفرصة لتوسيع نطاق عملنا والتواصل مع المزيد من الشركاء والمعنيين في مجالات عديدة.
قامت جامعة حمد بن خليفة بترسيخ نظامها التعليمي القوي من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد مرموقين، وإضافة مرافق متطورة، وإعداد موظفي المساندة الأكاديمية لضمان تقديم هذه العملية بكل يسر وسهولة.
وتغطى برامج الجامعة الأكاديمية متعددة التخصصات وعددها 48 برنامجا، خمسة مجالات رئيسية تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في دولة قطر، وهي الرعاية الصحية الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم التقدمي والاستدامة، والتقدم الاجتماعي.