أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن ما يهم قطر في الوقت الحالي بالنسبة للأزمة الأفغانية هو تحقيق السلام وإنقاذ أرواح الناس
وقال سعادته في تصريحات لشبكة سي أن أن الأمريكية :"اننا نعمل بحسن نية في هذا الملف نحاول إنقاذ حياة الناس"
ولفت إلى أنه بصفة عامة فإن إنقاذ حياة شخص واحد يعتبر شيء جيد، وتابع "كنا نحاول في الآونة الأخيرة إجراء مفاوضات ناجحة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية لكن للأسف وقعت الأحداث بسرعة كبيرة بعد رحيل الرئيس الأفغاني أشرف غني عن البلاد، وتحول الوضع هناك إلى حالة من الفوضى
وأضاف سعادته:" نبذل قصارى جهدنا لدفع عناصر الحركة نحو السلام وللتأكيد عليهم بشأن أهمية التصرف والتعامل كطرف مشارك في عملية السلام باعتبارهم جزء من المجتمع الأفغاني
وقال :"لكن لا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد فعلهم حتى يعودوا إلينا بإجابة واضحة ولم نشعر منهم برفض الأفكار التي طرحناها عليهم لكننا لم نسمع منهم ايضا اي قبول لهذه الأفكار"
وتابع سعادته :"عليهم الانخراط في عملية السلام والتوصل إلى اتفاق على حل سلمي وتقاسم السلطة مع المجتمع وحماية الأقليات وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب والمرأة وحقوق التعليم كل هذه الأشياء تدعمها قطر
ولفت سيادته إلى أنه بخلاف ذلك بخلاف ذلك لن تتمكن قطر ولا المجتمع الدولي من المساعدة، وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ان لا أحد يريد أن يرى أفغانستان مثل دولة تعيش في القرون الوسطة، وما يمكن الحكم عليها الآن الأفعال الموجودة على الأرض
وقال سعادته:" والأنشطة الحالية على الأرض حتى الأن أننا نقوم بتسهيل عمليات الإجلاء
وبشأن الوضع داخل الحركة نفسها ولفت سعادته إلى أنه لا يمكن التحدث عن الحركة بصفة خاصة ولكن أي مجموعة أو اي جماعة عسكرية لديهم دائما خلافاتهم بينهم ولن تراهم يتبعون النهج نفسه والموقف نفسه وقال :"أنا متأكد من أن الناس الذين يتفاوضون هنا مختلفون أيضا عن الاشخاص الموجودين هناك"
وبشان الوقت الذي يمكن أن تستغرقه عمليات الإجلاء تابع سعادته: " أتمنى إلا يأخذ وقتا طويلا ولكن اعتقد انه سيستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين