نفت عائلة الهاكر الجزائري "حمزة بن دلاج" (24 عاماً) المتهم بقرصنة أكثر من 200 موقع تابع لمصارف وقنصليات أوروبية، إضافة إلى مواقع حكومية إسرائيلية وأمريكية، أنباء تم تداولها حديثاً عن صدور حكم الإعدام بحق ابنها.
وقد تمكن جهاز الإنتربول الدولي من القبض على "بن لادج"، في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.
كان جهاز الإنتربول الدولي يطارد الشاب الجزائري منذ 3 سنوات، حيث واجه اتهامات بسرقة ملايين الدولارات من البنوك، قيل إنه "كان ينفقها على رحلاته باهظة الثمن التي كان يقضيها بصحبة أسرته في مختلف أنحاء العالم".
ودرس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاث سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين عاماً، إذ اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكاً مختلفاً على مستوى العالم، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية، وكان يقوم بتحويل بعض هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة.
جدير بالذكر أن الشاب الجزائري قام بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الطامح للهجرة إلى أوروبا، ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن- كذلك- من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية، ولذلك حاولت إسرائيل مراراً أن تجنده للعمل لصالحها، لكنه رفض هذا العرض.