تستقطب «أمسية السيدات» باستاد المدينة التعليمية، مع كل جولة جديدة، المزيد من المشاركات، وتشهد الفعالية التي تنظمها مؤسسة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، انضمام اعداد كبيرة من السيدات والفتيات، لخوض تجربة رياضية وترفيهية مميزة، وسط أجواء من الخصوصية والأمان، بحضور الأمهات والبنات وأدائهن للأنشطة الرياضية، وسط بيئة محفزة، تحترم خصوصية المرأة، وتعمل على تنمية قدراتها الرياضية، وتندرج أمسية السيدات، ضمن رزنامة الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي يقدمها صيف الرياضة للجميع 2025، الذي يقام في الملاعب والصالات والأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، بمشاركة 28 جهة من الوزارات والمؤسسات والهيئات، والمراكز التجارية، حتى السابع من شهر أغسطس القادم، ويهدف البرنامج الصيفي الى تعزيز نمط الحياة الصحي، وتحفيز فئات المجتمع على الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي خلال عطلة الصيف، وبصفة خاصة الأطفال وطلاب وطالبات المدارس. 
وتحظى أمسية السيدات التي تستمر لأربع ساعات كل يوم ثلاثاء، من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساء، بتجاوب كبير من السيدات والفتيات، حيث بلغ عدد المشاركات منذ انطلاق الفعالية في نسختها الحالية، 1633 مشاركة في مجموعة الأنشطة الرياضية المقامة، ومن بينها الجري، والتمارين المكثفة لحرق الدهون، وكرة القدم، والسلة، والطائرة، والرماية والمبارزة، وتمارين الإطالة والاسترخاء، ولا تقتصر الفعالية على الرياضة فحسب، بل تشمل أيضاً ألعاباً تعليمية وترفيهية للأطفال، الأمر الذي يتيح للأمهات المشاركة مع أطفالهن وسط أجواء أسرية مميزة، وقد شهدت النسخة الأخيرة، إضافة منطقة للعلوم والتكنولوجيا، تتضمن فعاليات مبتكرة مثل كرة القدم الروبوتية، ومحاكاة الواقع الافتراضي، ونظام قياس نمط المشي.
وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، «إن تنظيم أمسية السيدات بشكل منتظم ضمن فعاليات صيف الرياضة للجميع، يأتي في إطار السعي لمواصلة النجاح الذي تحقق في النسخ السابقة، والتي شهدت إقبالا واسعا وتفاعلا كبيرا من قبل المشارِكات، وأكد أن الاتحاد يولي أهمية خاصة للمرأة بحكم مكانتها ودورها المحوري في المجتمع، ويترجم ذلك عمليا بتنظيم العديد من الفعاليات الخاصة، التي تمكن المرأة من ممارسة النشاط الرياضي، تحت إشراف مدربات متخصصات، ومن خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات، لافتا إلى أن نظام التبريد بملعب المدينة التعليمية، يوفر فرصة حقيقية للاستمتاع بأجواء رياضية مناسبة، وسط أجواء مثالية، تتسم بالخصوصية والأمان، وتمكن للمشاركات تبنّي أسلوب حياة صحي ونشط.