حالة من الغليان والغضب شعر بها جماهير الرهيب الرياني عقب إعلان نادي الغرافة التعاقد مع النجم الجزائري ياسين براهيمي لمدة موسمين قادمين وعدم التجديد للريان بعد قضاء 3 سنوات قدم من خلالها اللاعب أفضل مستوياته مع الفريق، حتى أطلق عليه نجم الفريق الأول.
حالة الغضب التي ظهر عليها جماهير الريان نتيجة أن اللاعب من العناصر الأساسية والمهمة في الفريق وساهم بصورة كبيرة في التألق الآسيوي الأخير عقب التأهل لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخ الريان، ولذلك كان من المفترض أن يتم التمسك به وتجديد التعاقد بدلاً من تركه بسهولة لمنافس قوي في الكرة القطرية مثل الغرافة. وهو ما أغضب جماهير الرهيب لاسيما وأنها كانت تمني النفس باستمراره في ظل تراجع مستوى المحترفين المتواجدين في الفريق وكان براهيمي أفضلهم بل ومن أفضل وأقوى صفقات الريان على مدار المواسم الماضية 

وحملت الجماهير إدارة الريان مسؤولية انتقال براهيمي للغرافة بعد عدم قدرتهم على إقناع اللاعب بالاستمرار مع الرهيب، وواصلت تركها للاعبين المحترفين عقب رحيل شجاع خليل زاده بعد انتهاء الموسم، حيث إن الأداء الذي ظهر عليه الفريق في الموسم المنقضي واحتلال المركز الثامن كان لابد أن يجعل الإدارة تتمسك بنجوم الفريق بدلاً من رحيلهم بكل سهولة للأندية الأخرى، ولكن مجلس إدارة الريان وقع في نفس الأخطاء التي فعلها في الماضي وهي عدم استمرار النجوم، مثال اللاعب تاباتا الذي ذهب للزعيم وأصبح نجما من نجوم السد، ولذلك حتى ينخفض هذا الغليان الجماهيري للأمة الريانية يتطلب من المسؤولين التحرك سريعاً لإبرام تعاقدات على المستوى المطلوب على مستوى المحترفين والمواطنين استعدادا للموسم الجديد والذي سيكون تحديا بالفعل للجميع داخل النادي لإثبات أن ما حدث في الموسم المنقضي «كبوة بطل» فهل ترضي إدارة الريان جماهيرها ومصالحتها بإجراء صفقات جديدة تعوض غياب براهيمي؟ هذا ما ستنتظره الأمة الريانية.