حث مجلس الأمن الدولي، الحكومة العراقية على حماية المدنيين الفارين من الفلوجة من "أعمال انتقامية" محتملة.

وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر الذي يرأس المجلس خلال الشهر الحالي "من الأهمية بمكان أن تضمن الدولة العراقية عدم ارتكاب أي عملية ابتزاز أو انتقام ضد المدنيين من قبل جماعات شبه عسكرية".

وأضاف دولاتر في ختام مشاورات مغلقة للمجلس، أن الدول الـ15 الأعضاء، رحبت بنجاح الهجوم المضاد الذي شنته القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة في المدينة.. مشيرا إلى أن التنظيم خسر نحو نصف الأراضي التي سيطر عليها في أوج تمدده.

غير أن المندوب الفرنسي لفت إلى إعراب المجلس عن قلقه إزاء "الوضع الإنساني في الفلوجة"، خصوصا حيال وضع عشرات آلاف النازحين.

ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، جميع الأطراف في العراق إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الأسبوع الماضي أن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة على القسم الأكبر من مدينة الفلوجة، بعد رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي. 

وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي فجر 23 مايو الماضي عملية لاستعادة السيطرة على الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة بغداد، وطرد تنظيم الدولة من المدينة التي استولى عليها في يناير 2014.

م.ب