تواصل البرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين.. ومحاضرة قيمة لخيرية زمزوم

alarab
رياضة 22 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
تواصل يوم أمس بنجاح البرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين المستوى الأول الذي تنظمه الأكاديمية الأولمبية القطرية التابعة للجنة الأولمبية القطرية وباعتماد الاتحاد الكندي للمدربين ويقام بقاعة لوسيل باللجنة الأولمبية القطرية خلال الفترة 19 إلى 27 يونيو الحالي في الفترة المسائية من الساعة 4:30 لغاية 9 مساء، ويشارك فيها 27 متدرباً ومتدربة يعملون في مؤسسات رياضية مختلفة تابعة للاتحادات والأندية الرياضية للجنة الأولمبية القطرية وجامعة قطر والحرس الأميري، حيث شهدت الفترة المسائية ليوم أمس محاضرة قيمة نالت استحسان الحضور قدمتها المحاضرة الوطنية خيرية محمد زمزوم العيسى خريجة التربية الرياضية عام 2002-2005 وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد العربي للجمباز وحكم دولي لرياضة الجمباز. وتناولت المحاضرة خيرية زمزوم في اليوم الثاني للدورة لمحاضرتها بعنوان «التعليم والتعلم للمدربين» عددا من المحاور استعرضت فيها طريقة التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى المتدرب من أجل تحقيق أعلى درجة من التعلم وأهمية إيجاد الظروف المناسبة للتعلم وشمل التنظيم والإعداد وأداء النموذج وتطرقت إلى فعالية التعليم وأدوات التقييم وتحليل المقارنة الذاتي وقدمت لهم باقة من الصور التوضيحية ومقاطع من الملتميديا الفيديو موضحة الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها المدربون خلال تطبيقهم الوحدات التدريبية وساد أجواء المحاضرة نقاش تفاعلي من قبل الحضور المشاركين واستمتاع بالمادة المطروحة المقدمة من قبل المحاضرة. أول محاضرة قطرية تحاضر بالبرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين. وأكدت المحاضرة خيرية محمد زمزوم التي اجتازت بنجاح المستويات الثلاث في البرنامج الكندي لإعداد المدربين الوطنيين والكورس التدريبي في دورة المحاضرين منذ عام 2004 والمعتمد من قبل الاتحاد الكندي الوطني لإعداد المدربين الوطنيين سعادتها البالغة في إقامة الدورة التدريبية لإعداد المدربين الوطنيين لأنها تقام هذا العام بالذات تحت إشراف وإعداد قطري %100 ويرجع هذا الفضل للسادة المسؤولين في اللجنة الأولمبية القطرية، حيث تمكنت الأكاديمية الأولمبية القطرية التابعة للجنة الأولمبية القطرية بعد صبر جميل وطول انتظار من إقامة الدورات الخاصة لإعداد المدربين بأيدٍ قطرية دون أي إشراف أو تدخل مباشر من قبل الاتحاد الكندي للمدربين، وهو إنجاز كبير يحسب للجنة الأولمبية القطرية ذلك بعد أن تمكنت من إعداد محاضرين ومشرفين قطريين معتمدين من قبل الاتحاد الكندي للمدربين، وهي الخطة التي رسمتها اللجنة الأولمبية القطرية منذ عام 2004 وكذلك التجاوب الفعال من قبل المدربين المشاركين في البرنامج الوطني لإعداد المدربين للمستوى الأول من حيث المناقشات والمداخلات والطرح الإيجابي.. ما أعطى انطباعاً مهماً عن حبهم ورغبتهم في تعلم ما هو جديد في علم التدريب. وأعربت أحلام فرج العبدالرحمن من الاتحاد القطري لألعاب القوى والمشاركة في البرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين عن سعادتها بالمشاركة، وأضافت: أعجبت بالمستوى الحديث والمتقدم الذي طرحته المحاضرة خيرية زمزوم من حيث الأسلوب السلس والجميل في المناقشات والتوضيح وأعطت لكافة المشاركين حقهم في التحدث وطرح وجهات نظرهم في كيفية التعامل مع اللاعبين وتعلم إصدار القرارات والإرشاد وكيفية أخذها بنظر الاعتبار. وأثنى محمد عبدالله الشيب المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسباحة على المحاور القيمة التي شملتها المحاضرة، وأضاف أنها تتناسب مع جميع الدارسين في الدورة وتقدم الفائدة المطلوبة لصقل مهاراتهم وتساعد المدربين على تحقيق أقصى درجة من التعلم من خلال تطبيق أساليب تعليم في الوحدات التدريبية. يذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية بدأت في تنفيذ البرنامج التدريبي «إعداد المدربين والمحاضرين الوطنيين» بالتعاون مع الاتحاد الكندي للمدربين منذ عام 2004م حيث عقدت 10 دورات للمستوى الأول و8 دورات للمستوى الثاني و4 دورات للمستوى الثالث وأن اللجنة الأولمبية القطرية قد توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الكندي للمدربين نهاية عام 2003 لتطوير برنامج تأهيل وإعداد المدربين والمحاضرين الوطنيين في قطر واشتملت الاتفاقية على الترخيص القانوني للمستويات 1،2،3 من برنامج تأهيل المدربين الوطنيين في العاصمة القطرية الدوحة والمستويين 4 و5 في كندا وتقديم الدعم والاستشارات من جانب الاتحاد الكندي للمدربين، وتعتبر هذه الدورة واحدة من الدورات التي تقام هذا العام دون تدخل أو إشراف مباشر من قبل الاتحاد الكندي للمدربين بسب امتلاك كادر متقدم من المحاضرين والمشرفين القادرين على إلقاء المحاضرات المطلوبة وإنجاح الدورات التدريبية للمستويين الأول والثاني لإعداد المدربين الوطنيين. الجدير بالذكر أن الاتحاد الكندي للمدربين يمنح شهادة اجتياز البرنامج عن كل مستوى وبعد اجتياز الامتحانات النظرية والعملية والشفوية، وهذه الشهادة مُعتمدة من اللجنة الأولمبية القطرية بشرط ألا تتجاوز نسبة الغياب %10 من الساعات المقررة.