معرض أبوظبي للصيد والفروسية بلمسة بحرية

alarab
ثقافة وفنون 22 يونيو 2011 , 12:00ص
أبوظبي - العرب
تقام الدورة التاسعة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي- 2011) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و17 سبتمبر 2011، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بأبوظبي، رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. أقيمت دورة العام الماضي على مساحة 29 ألف متر مربع واستقبلت 589 عارضا من 39 بلدا. واستقطب المعرض آنذاك أكثر من 100 ألف زائر. وفي هذا السياق كشف عبدالله القبيسي، مدير المعرض ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أنّ الدورة التاسعة «سوف تقام على مساحة أوسع (مقدرة بـ 31 ألف متر مربع)، حيث سيتم عرض أحدث وأفضل المنتجات المرتبطة بالصقارة ورياضات الفروسية ورحلات القنص والرياضات البحرية والخارجية وأسلحة الصيد ومكوناته وذخيرته ومعدات صيد الأسماك. وسيُعرض أيضا عدد من التحف والفنون التقليدية». وأضاف القبيسي «لا تقتصر المعروضات على معدات الصيد والفروسية فقط، بل إن ثمة قسما لصيد الأسماك والأنشطة البحرية. وقد حافظ هذا القسم على تلبية اهتمامات كل من الهواة والخبراء المعروفين على حد سواء في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات البحرية». تشهد دورة هذا العام من المعرض مشاركة الكثير من الأسماء الشهيرة في هذه الصناعة، مثل «الشعالي مارين» وإي زد تريلر» و «الخليج للنشاطات البحرية». وسوف يعرض هؤلاء المشاركون تشكيلة المعدات المتوفرة في مجال الأنشطة البحرية. ورغم أن تلك الشركات متخصصة في هذا المجال، فإن المعرض يشجع على حضور الهواة أيضا، ومن المؤمّل أن يثمر ذلك فهما أفضل، لدى الجميع، حول أنواع الأدوات المتوفرة في هذا القطاع. وتابع القبيسي قائلا «ثمة أسباب متعددة من شأنها أن تدفع العاملين في قطاع صيد الأسماك والأنشطة البحرية إلى الاهتمام بالمشاركة في معرض أبوظبي». وشدد على أن «كبار الشخصيات يضعون تركيزا قويا على هذا القطاع ويشجعون بفاعلية على توسيعه. يُعتبر معرض أبوظبي المعرض الوحيد المتخصص بصيد الأسماك والأنشطة البحرية في أبوظبي. وقد أعربت الشركات الكبرى في هذه الصناعة، «الشعالي مارين» و «إي زد تريلر» و «الخليج للنشاطات البحرية، عن رغبتها بالمشاركة وتقديم الدعم». ومن جهته قال رائد ياغي المدير الإداري لشركة بروميير «لقد أصبح وجودنا في معرض أبوظبي تقليدا سنويا، حيث إنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في دولة الإمارات. إنها لفرصة كبيرة بالنسبة إلينا للتعريف بمنتجاتنا الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله. وقد أتاح لنا معرض أبوظبي أن نقدم علامتنا التجارية كواحدة من أفضل العلامات في السوق الإماراتية».