وقّعت كل من شركة «هني ويل» الأميركية وشركة «سافران» الفرنسية مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع مشترك لإنتاج نظام مبتكر لحركة الطائرات على المدرج، يحافظ على البيئة ويُستخدم في الطائرات الجديدة والعاملة، ويتوقع البدء في تزويد الطائرات به عند بداية العام 2016. ويساهم النظام الجديد في إحداث نقلة نوعية في تحسين الكفاءة التشغيلية للطائرة وتحقيق فوائد بيئية من خلال خفض انبعاثات الكربون وغيره أثناء عمليات هبوط الطائرات وإقلاعها على المدرج، وذلك في ظل البيانات التي تفيد أن حركة الطائرة على المدرج تحتاج إلى حرق كميات هائلة من الوقود، حيث تشير الدراسات الحالية في قطاع الطيران إلى أن طائرات الرحلات القصيرة في العالم تستهلك نحو 5 ملايين طن من الوقود سنوياً خلال عمليات الحركة على مدرجات المطارات. وقال إن المشروع المشترك سيوفر على العملاء نحو %4 من إجمالي الوقود المستهلك، إلى جانب الحفاظ على البيئة من خلال خفض الانبعاثات الناجمة عن الحركة الأرضية للطائرات. وفي ضوء هذه الشراكة ستعمل كل من «هني ويل» و «سافران» على تعزيز مولد وحدة القدرة المساعدة APU في الطائرة لتشغيل محركات كهربائية في العجلات الرئيسة للطائرة دون استخدام المحركات الأساسية خلال العمليات الأرضية للطائرة، مما يقلل التكلفة والانبعاثات والاعتماد على الوقود التقليدي. وأشار «تيم ماهوني» رئيس «هني ويل إيروسبيس» ورئيسها التنفيذي، إلى أن تكلفة الوقود والنفقات المصاحبة لانبعاثات الكربون تأتي على رأس أهم القضايا التي تواجه أي شركة طيران، وقال إن النظام الكهربائي الجديد يوفر لشركات الطيران آلاف الدولارات عن كل طائرة سنوياً.