أعرب السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، عن فخره واعتزازه بالتنظيم الاستثنائي لبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 في الدوحة، مؤكدًا أن هذه النسخة تُعد من أفضل البطولات التي شهدها في مسيرته المهنية على مدى أكثر من عقدين.
وقال كالين في تصريحه: لدينا في الدوحة نخبة من أفضل لاعبي العالم، والمنافسة جاءت قوية كما توقعنا، بل وشهدت بعض المفاجآت المثيرة في الأدوار الأولى، ما يعكس مدى التقدم والاحترافية التي وصلت إليها اللعبة».
وأضاف: نحن فخورون جدًا بحضور شخصيات مرموقة مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في حفل الافتتاح، وهو ما منح الحدث بُعدًا خاصًا من التقدير والدعم المؤسسي.
وكشف راؤول عن زيارة مرتقبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ خلال الأدوار النهائية، مؤكداً أن هذا الأمر يعكس مدى الأهمية التي باتت تحظى بها كرة الطاولة على الساحة العالمية.»
وعن تجربة قطر في التنظيم، أشار إلى أن: قطر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف بطولتي العالم للفرق والفردي، وهي بذلك تُقدم نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في المنطقة. هذه البطولات ليست فقط منافسات رياضية، بل هي مصدر إلهام لدول الجوار لتطوير اللعبة واحتضانها.»
وفي حديثه عن الانتخابات الجارية لاختيار رئيس الاتحاد الدولي، أوضح كالين أن: هناك ثلاثة مرشحين حاليًا، ونحن في الاتحاد حريصون على الفصل الكامل بين العمل الإداري والحدث الرياضي.
مشيراً إلى أن الانتخابات تُعقد ضمن فعاليات القمة المصاحبة للاتحاد الدولي ittf summit، في حين تظل البطولة محور الاهتمام الرياضي الأول.»
وتوقف عند ذكرى شخصية مؤثرة في مسيرته المهنية: لا أنسى أبدًا أن أول يوم رسمي لي في العمل مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة كان في الأول من مارس 2004، خلال بطولة العالم التي استضافتها قطر آنذاك. منذ ذلك اليوم، أصبحت الدوحة تحتل مكانة خاصة في قلبي، واليوم أقول بكل صدق إن صالة لوسيل تُعد الأفضل من حيث البنية التحتية وتجربة الجماهير في جميع البطولات التي حضرتها خلال 21 عامًا.»
وختم تصريحه بالقول: ما نراه اليوم هو ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تراكم سنوات من الجهد والرؤية الواضحة بدأت منذ عام 1995 مع أول جولة احترافية للاتحاد الدولي في قطر. أشكر اللجنة المنظمة على كرم الضيافة، وجودة الفنادق، ودقة التفاصيل، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي.»
وختم تصريحه بالقول: ما نراه اليوم هو ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تراكم سنوات من الجهد والرؤية الواضحة بدأت منذ عام 1995 مع أول جولة احترافية للاتحاد الدولي في قطر وهي النسخة الأولى لبطولة قطر الدولية. أشكر اللجنة المنظمة على كرم الضيافة، وجودة الفنادق، ودقة التفاصيل، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي.
علي المادح: كلنا خلف المهندي
أكد علي المادح نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة أن أسرة اللعبة في البحرين تقف بقوة خلف خليل المهندي من أجل دعم ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات المقبلة، وقال إن أي نجاح لقطر في أي مجال هو نجاح للبحرين في الوقت نفسه. وقال المادح في تصريحاته: قطر والبحرين دولة واحدة وهذه الانتخابات فرصة جديدة ورائعة بالنسبة لنا جميعًا كعرب لإثبات قوتنا ووحدتنا لأن الدول العربية ستكون يدا واحدة مع خليل المهندي حتى نفرح جميعًا بنجاحه يوم 27 من الشهر الجاري. وأضاف: خليل المهندي هو خير من يمثلنا في الاتحاد الدولي لأنه قدم الكثير لأسرة الطاولة العالمية ونحن نعرفه عن قرب منذ فترة طويلة سواء أنا أو الشيخة حياة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لأننا نعرفه جيدًا منذ 40 عامًا تقريبًا ومنذ أن كانت الشيخة حياة آل خليفة لاعبة.
وتابع: جهودنا دائمًا تنصب في مصلحة واحدة وهي مصلحة اللعبة وأؤكد أن مصلحة اللعبة ستكون مع خليل المهندي وأؤكد أن شهادتنا مجروحة في هذا الرجل ولكنه يستحق رئاسة الاتحاد الدولي عن جدارة واستحقاق لأنه ضحى بالكثير من أجل نجاح هذه اللعبة خليجيًا وعربيًا وآسيويًا وعالميًا.
د. هردة رؤوف: المهندي جدير بالدولي
أشاد الدكتور هردة رؤوف، رئيس الاتحاد العراقي لتنس الطاولة، بالتنظيم المميز لبطولة العالم، مؤكدًا أن قطر أثبتت مجددًا أنها على قدر التحدي في استضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية.
وقال رؤوف: “ليس جديدًا على قطر هذا التنظيم الرائع. فقد كانت نسخة عام 2004 نموذجًا يُحتذى به، لكن نسخة 2025 تفوقت بروعتها وجمالها التنظيمي، فضلًا عن قوتها التنافسية، بفضل ما يمتلكه الاتحاد القطري من خبرة طويلة وتمرس في تنظيم الأحداث الكبرى.”
وأشار إلى أن المستوى الفني للبطولة الحالية يُعد من الأعلى، نظرًا لمشاركة نخبة من أبرز لاعبي العالم، من أبطال ومصنفين عالميين، بالإضافة إلى الحاصلين على ميداليات أولمبية، ما أضفى على البطولة أجواء تنافسية حماسية واستثنائية.
وفي السياق ذاته، أعرب د. هردة عن دعمه الكامل للمهندس خليل المهندي في سباقه نحو رئاسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، معتبرًا أن هذا الترشيح “فخر لكل العرب”.
وقال: “نحن هنا جميعًا كعرب، متواجدون في الدوحة لدعم ومساندة المهندس خليل المهندي. ما قدمه ويقدمه للعبة يدعو للفخر والاعتزاز، فهو صاحب مسيرة طويلة وعطاء متواصل لتطوير تنس الطاولة على المستويين العربي والدولي”.
جوانا أبو انطوان: صورة مميزة
أشادت جوانا أبو انطوان المنسقة الإعلامية الأولى بلجنة الإعلام والاتصال ببطولة العالم بالجهود التي تبذلها مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية من اجل نقل صورة مميزة عن منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة التي تقام في ضيافة الدوحة، مشيرة في الوقت ذاته الى أن اللجنة الاعلامية كانت حريصة منذ البداية على توفير كل التسهيلات لممثلي وسائل الإعلام من اجل القيام بدورهم على الوجه الأكمل، وقالت» بدأنا الترتيبات الخاصة بلجنة الإعلام والاتصال منذ اكثر من شهرين على انطلاق الحدث وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة من خلال الاجتماعات الدورية التي شهدتها فترة الاستعداد». وأضافت» كنا حريصين على توفير بيئة ملائمة للعمل من خلال تأمين مركز اعلامي متطور لتسهيل دخولهم وخروجهم من والى صالة المنافسات ومنطقة المؤتمرات الصحفية والمنطقة المختلطة مع توفير كل ما يحتاجه الاعلاميون للقيام بتغطية الحدث». وأوضحت جوانا ان تقديم بطولة العالم يخضع لمعايير احترافية عالية سواء على مستوى الاعلام المكتوب والسمعي والبصري او عبر السوشيال ميديا، وتابعت «تشهد هذه البطولة تغطية غير مسبوقة حيث يتواجد اكثر من 500 إعلامي، واعربت عن ارتياحها للأصداء الإيجابية التي تحظى بها جهود اللجنة الإعلامية.