سذاجة الرئيس البرازيلي توقعه في مأزق
حول العالم
22 مايو 2017 , 06:44م
ساو باولو - أ ف ب
اعترف الرئيس البرازيلي ميشال تامر الاثنين بأنه اخطأ بسبب "سذاجته" لدى استقباله رئيس مؤسسة سجل اللقاء معه بدون علمه، ما اثار فضيحة تهدد بفقدانه منصبه، لكنه رفض الاقرار ب"الذنب".
في السابع من مارس استقبل تامر في ساعة متأخرة من الليل في مقر اقامته في برازيليا جوسلي باتيستا صاحب عملاق اللحوم "جاي بي اس" وماركة الشباشب "هافاياناس" من دون ان يكون اللقاء مقررا على جدول أعماله الرسمي.
وخلال الاجتماع وافق الرئيس على ما يبدو على شراء صمت ادواردو كونها الرئيس السابق لمجلس النواب المسجون لتورطه في فضيحة فساد مجموعة "بتروبراس" النفطية العامة.
وباتيستا الذي تطاوله تحقيقات عدة قام بهذا التسجيل في اطار اتفاق مع القضاء، وتباهى خلاله بانه تمكن من رشوة قاضيين من دون ان يثير رد فعل سلبيا من الرئيس.
وقال تامر في حديث حصري طويل نشرته الاثنين صحيفة "فولا دي ساو باولو"، "لن استقيل. اذا ارادوا ان ارحل فليرغموني على ذلك. الاستقالة ستكون اقرارا بالذنب".
وردا على سؤال عن سبب شعوره بالذنب، أجاب تامر "لأنني كنت ساذجا".
وأضاف "استقبل الكثير من الاشخاص ويقولون حماقات ولا الاحظ. لقد حاول (باتيستا) تركيز الحديث في اتجاه محدد وكانت اجوبتي احادية".
وأكد تامر السبت انه "تم التلاعب" بالتسجيل وطلب من المحكمة العليا تعليق التحقيق بحقه على ان تصدر قرارها الاربعاء.
ك.ف