اختتمت اليوم، أعمال مؤتمر "العرب والصين" الذي عقد تحت عنوان "مستقبل العلاقة مع قوة صاعدة" ونظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى يومين.

وقد تناولت الأوراق البحثية المقدمة في جلسات اليوم الثاني والأخير المواقف الصينية من الصراع العربي- الإسرائيلي ومن الثورات العربية، وتطرقت إلى تأثير علاقات الصين مع القوى الإقليمية الكبرى في علاقاتها مع العرب.

واختتم المؤتمر بجلسة نقاشية شارك فيها نخبة من الباحثين المتخصصين، مستعرضين بعض نماذج العلاقات العربية- الصينية.

يذكر أن مؤتمر "العرب والصين شهد مشاركة أكثر من أربعين باحثًا متخصّصًا، واشتمل على أكثر من 30 ورقة بحثيّة قدمها باحثون متخصّصون في الموضوع من الدّول العربيّة والصّين، إضافة إلى باحثين مهتمّين من أوروبا وباكستان وتركيا وغيرها.

ويندرج هذا المؤتمر الذي تناول إشكاليات العلاقات العربيّة – الصّينيّة وقضاياها المختلفة بطريقة أكاديميّة، في إطار سلسلة مؤتمرات العرب والعالم التي يعقدها المركز العربيّ سنويًّا، وكان آخرها مؤتمر "العرب وروسيا" في مايو 2015.

س.س